
قتل مسلّحون أكثر من 20 مدنيا الجمعة في إقليم إيتوري الغني بموارد الذهب والواقع في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق مصادر محلية. ونسبت المصادر عمليات القتل هذه إلى جماعة “كوديكو” المسلّحة (التعاونية من أجل تنمية الكونغو)، وهي ميليشيا تقول إنها تدافع عن مصالح قبيلة الليندو في مواجهة قبيلة الهيما.
ومساءً قال المسوؤل المحلي إينوسان ماتوكادالا لوكالة فرانس برس “هاجم عناصر ميليشيا كوديكو الخميس قرية لودجو (في منطقة دجوغو) حيث قتلوا ثمانية مدنيين. وعادوا الجمعة. الحصيلة حاليا 36 قتيلا”.
وفقا لماتوكادالا، فإن الجيش الكونغولي “وصل متأخرا جدا” لمنع هذه المجزرة، مشيرا إلى أن “السكان في حال من الفوضى”.وقال مسؤول في المجتمع المدني طالبا عدم كشف هويته “في الوقت الراهن هناك 28 قتيلا ونزوح جماعي للسكان”.وفق تقديرات مسؤول آخر، تبلغ حصيلة القتلى 23 “بينهم عمّال مناجم ذهب ونساء وأطفال”.وأشار مصدر مقرب من الأجهزة الأمنية إلى أن عدد القتلى بلغ 23، مشددا على أن الحصيلة “موقتة”.