تقدمت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، من “اللبنانيين عمومًا وأهالي الضحايا والجرحى والنازحين خصوصًا، بالعزاء والمواساة والتمني بالشفاء، وإعادة بناء كل مخلفات الحرب، والأمل بغد أفضل، عساها تكون الحرب الاخيرة على وطننا وشعبه، وذلك بعد إعلان وقف إطلاق النار في لبنان وبدء لملمة جراحات الوطن وأبنائه وعودة النازحين إلى ديارهم بعد حرب إسرائيلية ضروس على وطننا الحبيب”.
ودعت الرابطة، في بيان، “وزير التربية عباس الحلبي إلى إعادة النظر بالخطة التربوية التي انطلقت في 4 تشرين الثاني، بكل ما تتضمنه، بدءًا من تقليص المناهج والدوام وعدد أيام التدريس، وصولًا إلى دفع بدل الإنتاجية 600 دولار التي كانت قيد البحث قبل الحرب، مرورًا بحسم ملف أساتذة المستعان بهم وتنظيم عقودهم، وكذلك أساتذة الارشاد الذين تبخرت ساعاتهم، فالحرب على لقمة العيش تكاد تكون أكثر إيلامًا من الحرب مع الجيش الإسرائيلي”.
كما أشادت بـ”الاحتضان الوطني الكبير بين اللبنانيين، الذي أدى الى تلاحم الانسان مع أخيه في الوطن مما حمى الوطن، كل الوطن”، آملة حلول “سنوات خير على لبنان وشعبه أجمع”.