كشفت الفنانة مايا دياب عن بعض التفاصيل التي تخص حياتها الشخصية والفنية، وسبب ابتعادها عن تقديم الأعمال الدرامية، إضافة إلى القطيعة التي حصلت بين مايا دياب وبين زياد الرحباني وكانت نتيجتها تجميد أعمالهما معًا. والخلافات التي حصلت بينها وبين عائلة الفنانة فيروز كانت بسبب تقديمها عدة أغانٍ للأخيرة في إحدى المناسبات الوطنية، مع تأكيدها أنها دفعت كامل المستحقات المادية.
وذكرت مايا دياب، خلال استضافتها في برنامج “يلا نحكي” الذي تقدمه الإعلامية جومانة بوعيد، أنها تعاونت مع الفنان زياد الرحباني في 6 أعمال فنية، كان بينها ديو يجمعهما بعنوان “وقفنا الشعور”، لافتة إلى أن هذه الأعمال لم تبصر النور، ولم تُنشر حتى الوقت الحالي.
وأوضحت أن الخلافات التي حصلت بينها وبين عائلة الفنانة فيروز كانت بسبب تقديمها عدة أغانٍ للأخيرة في إحدى المناسبات الوطنية، مع تأكيدها أنها دفعت كامل المستحقات المادية، ومنعت تصوير الأغاني أو نشرها على أي منصة، لكي لا تُتّهم أنها فعلت ذلك من أجل الحصول على الربح المادي.
واعتبرت مايا دياب أن زياد الرحباني لم يكن على حق بأن يأخذ موقفًا منها، أو أن يقاطعها ويجمّد أعمالهما، مؤكدة أنها ستتخذ خطوة جديدة لمصالحته، وستقوم بالاتصال به؛ لأنها تعتبره قامةً فنيةً كبيرة، وتُكن له كل الاحترام والتقدير.
وكشفت الفنانة اللبنانية، خلال اللقاء، سبب عدم مشاركتها في الأعمال الدرامية والسينمائية رغم استمرار العروض عليها بشكل دائم، مشيرة إلى انشغالها حاليًا بتطوير نفسها في مجال الغناء، حيث تأخذ بعض الدروس خلال الوقت الحالي.
واستذكرت مايا دياب المرحلة الذهبية التي قدمت خلالها برنامج “هيك منغني” على شاشة التلفزيون، وحققت خلاله نجاحًا واسعًا امتد لعدة مواسم، وتصدرت بعض حلقاته “الترند” عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصفت تلك الفترة بأنها أحدثت نقطة تحول كبيرة في حياتها الفنية، كاشفةً عن رغبتها في العودة إلى الظهور على الشاشة عن طريق تقديم البرامج التلفزيونية.
وأكدت مايا دياب أهمية تواجد عائلتها إلى جانبها في صنع نجوميتها، حيث وصفتهم بمصدر القوة والسند، ولم تخفِ حزنها لعدم تكوين ذات الجو الحميمي مع ابنتها؛ لكون زوجها حرمها منها بعد انفصالهما.
وأعربت مايا دياب عن شعورها بالقلق والخوف عند تقدمها في السن، معلقة: “أنا لسة حلوة، بس بخاف على حالي من الكبر”.
