شعار ناشطون

ماكرون الحاجّ سعوديّاً بتفويض فاتيكانيّ

29/11/21 08:22 am

<span dir="ltr">29/11/21 08:22 am</span>

كتب د. محيي الدين الشحيمي في “أساس ميديا”:

 

ماذا يفعل حليف إيران في دول الخليج؟ ما العرض الذي يحمله؟ ماذا لديه ليبيع؟ وماذا يريد أن يشتري؟ وهل يفكر في صفقات سلاح تعوّضه خسائر الغواصات النووية في أوستراليا؟ ولماذا سيشتري العرب منه، فيما هو يتحالف مع إيران على حسابهم، من العراق إلى اليمن وسوريا ولبنان؟

 

في مطلع الشهر المقبل تحطّ الطائرة الرئاسية الفرنسية ضيفة في السعودية معلنةً البدء بزيارة الحجّ الماكرونيّة المثقلة بالتوازنات والمحمّلة بالأعباء والمُعوَّل عليها بأمانٍ كثيرة. هي زيارة لاذعة في توقيتها، إذ تأتي بعد المصالحة الأميركية – الفرنسية وطيّ ملفّ الغوّاصات الأوسترالية، وتلي جولة المفاوضات النووية المرتقبة في نهاية تشرين الثاني الجاري، التي من المفترض أن تحسم الشكّ في صدقيّة إيران، بحسب تصريح وزير خارجية الإليزيه.

 

الشرق الأوسط بالنسبة إلى السياسة الفرنسية ليس منطقة متعدّدة الأقطاب من حيث القوّة والساحات فحسب، بل ومن حيث الأيديولوجيّات أيضاً. وهي تتعرّض دائماً بسبب تنوّع أيديولوجيّاتها للجنوح نحو حالة من الاختلال المتوازن. ولذلك تحفل جولة الرئيس إيمانويل ماكرون بين قطر والإمارات والسعودية، ببرنامج مشاورات وتتطرّق إلى نقاط عديدة وحسّاسة، يحاول الضيف الاستفادة منها، بجعلها إنجازاً حاسماً، واستثمارها في الانتخابات الرئاسية التي تنتظره في فرنسا.

 

غير أنّ أربعة محاور ستكون لها الأولويّة في هذه الجولة.

  • تابعنا عبر