
كادت خطبة الجمعة في مسجد الرسالة في القبة أن تتحول إلى فتنة كبيرة لولا تدخل العقلاء.
وفي التفاصيل، أنّ خطيب الجمعة في المسجد المقرب من حزب الله الشيخ محمد الزعبي خلال إلقائه خطبة الجمعة نطق خلال الحديث عنأمين عام حزب الله حسن نصر الله كلمة “رضي الله عنه”. وهو ما أدى إلى احتجاج المصلين، وعلت الصرخة، وغادر المصلون المسجد مع شتم الشيخ ومنعه من إقامة الصلاة. مما استدعى تدخل مخابرات الجيش اللبناني لإخراج الشيخ من المسجد.
من جهتها، عائلة آل الزعبي أصدرت بياناً تتبرأ فيه من الشيخ محمد الزعبي وجاء في البيان: “نحن عموم آل الزعبي نعلن بوضوح ومن دون لبس إدانتنا الشديدة لما صدر عن الشيخ “محمد الزعبي”، الذي وجّه كلاماً إلى حسن نصر الله مرفقاً بعبارة “رضي الله عنه”. إنّ هذا التصريح لا يمثل بأيّ حال من الأحوال موقف العائلة أو معتقداتها.
نحن، آل الزعبي، نؤكد على التزامنا بالعقيدة الإسلامية الراسخة المبنية على السنة والجماعة، ونرفض أيّ محاولة لتسييس الدين أو استعماله لأغراض تخدم مصالح فردية أو حزبية. نعلن بشكل صريح تبرؤنا من هذا التصريح ومن أيّ محاولة لتلميع صورة شخصيات سياسية أو عسكرية على حساب القيم الدينية والأخلاقية التي نشأنا عليها.
إننا نؤكد على وحدة صفوفنا والتزامنا بخدمة وطننا وديننا، وندعو الجميع إلى التعقل وتحري الحكمة في التصريحات والمواقف التي تُطلق”.