عقدت مجموعات من “ثورة 17 تشرين” مؤتمرا صحفيا، استهل بكلمة ألقتها حياة وهاب ارسلان فقالت: “الثورة باقية، لا القمع يسكتها ولا العنف يرهبها هي تمضي في طريقها لتحقيق مطالبها.. الحساب آت والانتخابات على الأبواب وسيكون حسابكم في الصناديق عسيرا”.

اضافت: “أهلا وسهلا بمؤتمرين ربطوا السيادة بالقضاء طالبوا ويطالبون بقضاء مستقل، وثقوا ويثقون بأن السلطة القضائية لم تزل تضم خيرة من القضاة الشرفاء وعلى رأسهم الرئيس الأول سهيل عبود الذي نثق بأنه رغم العرقلة سيعيد للقضاء هيبته”.

وأكدت “أن المواجهة التي فتحها النواب مع القضاء لا بد خاسرة، وأن محكمة التمييز لن تنصر السياسة والسياسيين الفاسدين على القضاء”. وحيت “القضاء العادل والمستقل”.

بيان
ثم تلا الدكتور ريمون متري بيانا أشار فيه الى ان “الجمهورية اللبنانية في أسوأ أحوالها اليوم. سلطاتها الثلاث التشريعية، التنفيذية والقضائية التي كرسها الدستور وقامت عليها الجمهورية، تساقطت أمام هول المآسي الإقتصادية والأمنية والإنسانية التي يعيشها اللبنانيون، وأمام فظاعة ما ارتكب بحق الدستور والقانون من استباحة، وإنتهاكات وتكريس لأعراف شاذة”.

واكد ان السلطة القضائية التي يراهن عليها اللبنانيون للانطلاق بمسيرة الإصلاح مطالبة باستعادة إستقلالية قراراتها.. فلا قيامة لدولة دون قضاء مستقل وعدالة مطلقة”.

وطالب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون “بتوقيع التشكيلات القضائية وإطلاق يد رئيس مجلس القضاء الأعلى لتسيير عجلة القضاء وتحقيق إستقلاليته، ولتتحمل السلطة القضائية مسؤولية قرارتها أمام الشعب والعدالة والتاريخ، تحت سقف الدستور والقانون وليس وفقا لمنظومات المحاصصة والمحسوبية”.

وناشد قاضي التحقيق فادي صوان وكل قضاة التحقيق “التمسك باستقلالية القضاء والسير بالتحقيق نحو الحقيقة التي لا تبدأ بأرصفة مرفأ بيروت وتنتهي عند مدخله، بل تبدأ عند من إستقدم باخرة الموت الى بيروت ومن سمح بإفراغها وتخزين حمولتها من المتفجرات وإخراج بعضها والتسبب بتدمير مرفق حيوي وسقوط أكثر من مئتي شهيد وستة آلاف جريح من كل لبنان”.

وقال: “إن إستقلالية القضاء كانت ولم تزل المطلب الأول للثورة ولجميع اللبنانيين، فلنحققها بدعم القضاة وبكل وسائل التعبير والضغط التي يتيحها الدستور والقانون. فليحيا القضاء المستقل ولتسقط سلطة الفساد والمحاصصة الى غير رجعة”.

ثم تحدث عضو المجلس الدستوري السابق الدكتور أنطوان مسرة، مشددا على السيادة. كذلك كانت كلمات لكل من: الدكتور جميل ضاهر ومحمد البابا وشربل أبو جودة.