
لطالما تساءل الجمهور عن السبب الحقيقيّ الذي جدّد إشعال شرارة الحبّ بين النجمة العالمية جينيفر لوبيز وزوجها الحالي الممثل الأميركي بن أفليك، بعدما كانا في علاقة حبّ قويّة وخطوبة انتهت بانفصالهما في العام 2003.
وتبعاً لطلبات الجمهور، قرّرت لوبيز أن تكشف عن هذا التفصيل في مقابلة مع مجلة “فوغ”، التي جعلتها على غلافها لعدد تشرين الثاني.
وقالت لوبيز إن “بن” بادر للتواصل معها أولاً، وأرسل لها بريداً إلكترونياً، كشف من خلاله عن اشتياقه لها؛ وذلك بعد فترة وجيزة من انفصاله عن الممثلة آنا دي أرماس.
وكثرت الرسائل بين المتحابَين اللذين قرّرا في النهاية العودة للقاء بعضهما، ممّا أدّى إلى توطيد علاقتهما وإشعال مشاعر الحبّ مرّة أخرى.
وتابعت لوبيز: “لم نحاول الخروج في الأماكن العامة في البداية. ولكنني لم أنسَ أبداً فكرة أنّه كان حبّاً حقيقيّاً، ويعرف كثيرون أنه كان شخصاً مميّزاً في حياتي”.
وشرحت: “كلّ ما أردناه كان السّلام في حياتنا. وقد شعرنا بإحساس مماثل لذلك الذي كان ينتابنا في صغرنا. وتساءلنا إن كنّا سنجد الحبّ مرة أخرى. هل هو حقاً موجود؟ هل هو حقيقيّ؟ عادت كلّ تلك التساؤلات التي أعتقد أن الجميع يفكّر بها”.
وأكملت: “نمرّ بكل هذه العلاقات، ونبحت عن أشخاص لنرتبط بهم، ثم ننفصل عنهم، وأسأل نفسي: يا إلهي هل هذه هي الحياة؟ مثل سفينة دوّارة أو مهرجان؟ وفجأة يأتي الاستقرار إلى حياتنا. ولكن الرحلة الطويلة للوصول إلى الاستقرار لا تزال لغزاً للجميع”.
المصدر: “النهار”