
التقى البابا فرنسيس على انفراد مع ملك بريطانيا تشارلز الثالث خلال زيارة رسمية للعاهل البريطاني إلى إيطاليا استغرقت أربعة أيام.
وكان هذا أول لقاء يُعلن عنه منذ عودة البابا إلى الفاتيكان بعد خمسة أسابيع قضاها في المستشفى بعد إصابته بالتهاب رئوي مزدوج كان يهدد حياته.
ووفقًا لبيان صادر عن الفاتيكان، تمنى البابا فرانسيس لتشارلز وكاميلا ذكرى زواج سعيدة، حيث يحتفلان بمرور 20 عامًا على زواجهما. من جانبهما، تمنى ملك وملكة بريطانيا للبابا الشفاء العاجل.
وفي سياق متصل، قال قصر باكنغهام: «أعرب الملك والملكة عن سرورهما البالغ بأن البابا كان بحالة جيدة سمحت له باستضافتهما، وبأنهما حظيا بفرصة مشاركة أطيب تمنياتهما له بصورة شخصية».
وفي صورة نشرها الفاتيكان اليوم (الخميس)، ظهرت كاميلا وهي تصافح البابا، بينما كان تشارلز مبتسماً ويحمل علبة هدايا حمراء.
وظهر البابا جالساً وهو يحيي الزوجين الملكيين، دون أن يستخدم أنابيب الأنف التي كان يعتمد عليها في الحصول على الأكسجين الإضافي.
وكان فرانسيس يعتزم اللقاء مع تشارلز لكن تم تأجيل اللقاء رسميا بسبب صحة البابا.
ويقضي البابا فترة نقاهة في الفاتيكان منذ 23 مارس، وظهر أمام حشد من المصلين في ساحة القديس بطرس يوم الأحد.
وقد خرج البابا فرانسيس من مستشفى جيميلي، قبل أيام، بعد أن مكث فيه لمدة 38 يوما، سادت خلالها مخاوف على حياته.