
استقبل أعضاء تكتل “الاعتدال الوطني” النواب: محمد سليمان، أحمد الخير، سجيع عطية وليد البعريني وأمين السر النائب السابق هادي حبيش، أعضاء تكتل “الجمهورية القوية” النواب: الياس اسطفان، غياث يزبك، زياد حواط، غسان حاصباني وفادي كرم، والنّائب نبيل بدر، في مكتب تكتل “الإعتدال الوطني” في الصيفي.
بعد اللقاء، ألقى كرم كلمة تكتل “الجمهورية القوية” فقال: “منذ لحظة إنتهاء جلسة إنتخاب الرئيس الأولى، كثّفنا إتصالاتنا مع مختلف الأفرقاء المعارضة للمجموعة الحاكمة أو ما يعرف ب”إصطفاف الممناعة”، التي أوصلت البلد الى هذه الحال، وبما ان الرأي العام أوصلنا نحن النواب الـ٦٧ الى مجلس النواب، فنحن ملتزمون أمام الناس بالتغيير، ومن هذا المنطلق نتواصل مع مختلف أطراف المعارضة للإتفاق على مقاربة واحدة لنكون صوتًا واحد في المجلس”.
أضاف: “إنّ تكتل الاعتدال الوطني من أقرب التكتلات إلينا في النظرية الوطنية وفي المراحل المقبلة عليها، ونؤكّد بأنّ هذه الجلسة لن تكون الأخيرة فهناك أمور سنتباحث بها لتقريب وجهات النظر قدر الامكان لنكون حينها جاهزين لجلسة انتخاب الرئيس”.
ثم ألقى سليمان كلمة باسم تكتل “الإعتدال الوطني” وقال فيها: “نرحّب اليوم بوفد تكتل الجمهورية القوية، ونؤكد بأننا في التكتل سنعمل دائماً مع جميع الكتل الوطنية للتلاقي على رئيس ينتشل البلاد من الأزمات التي يُعانيها”.
أضاف: “تجمعنا وتكتل الجمهورية القوية العديد من الأمور والنقاط الوطنية، نعدكم بأننا مستمرون باللقاءات مع جميع الكتل لإنجاز رئيس على قدر المسؤولية التي تحتاجها المرحلة المقبلة. من الضروري جدًا أن تكون جلسة الإنتخاب الثانية مبنية على اختيار وانتخاب الرئيس المنشود”.