عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة: انطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج الكلاس، حُسن عبود، حبيب خوري، خليل طوبيا، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، عبد الرحمن بشيناتي، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، فيروز جوديه، فتحي اليافي، ماجد كرم، ميّاد حيدر، نورما رزق، ونبيل يزبك.
وأصدر اللقاء بيانا اشار فيه الى انه “توقف مليّاً عند البيان الثلاثي الصادر عن وزراء خارجية أميركا وفرنسا والسعودية، مثمّناً دعم بلادهم المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وتشديدهم على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري”.
وإذ أثنى اللقاء على “تأكيد هذه الدول الثلاث ضرورة انتخاب رئيس يجمع اللبنانيين ويلتزم مع الحكومة اللبنانية بتنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن (1559) و (1701) و(1680) و (2650)، والالتزام باتفاق الطائف، فهو يدعو إلى التقدّم خطوة إلى الأمام عبر الإعلان عن وقوع لبنان تحت الإحتلال الإيراني بواسطة حزب الله وسلاحه، وهو ما يعيق عملياً تنفيذ هذه القرارات وتطبيق اتفاق الطائف فضلاً عن الالتزام بروزنامة الاستحقاقات الدستورية”.
وأضاف البيان: “لقد استمعنا واستمع اللبنانيون جميعاً إلى صوت الحقّ والوطنية من دار الفتوى يوم السبت الفائت. إنّ لقاء سيدة الجبل يثني على مواقف المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان الذي أعاد التأكيد على الثوابت اللبنانية التاريخية من خلال الإعلان أن رئيس الجمهورية هو رمزٌ وواقع للعيش المشترك بين اللبنانيين وأنّ العربَ ينظرون إليه بِاعترافٍ وتقدير للتجربة اللبنانية، لأنه الرئيس المسيحِي الوحيد، في العالم العربيّ. كما أكّد أنّ أولى مواصفات الرئيس الحفاظ على ثوابت الطَائف والدستور، والعيش المشترك، وشرعيات لبنان الوطنية والعربِيَّة والدولية. وهو بذلك أعطى رئاسة الجمهورية معنى وطنياً وعربياً ودولياً لا تكون على حقيقتها الوطنية من دونه”.
واعتبر اللقاء أنّ الموت يكاد أن يكون أرأفَ باللبنانيين من مسؤوليهم ودولتهم، مشيراً إلى أنّ “موت أكثر من تسعين شخصاً غرقاً وهم يحاولون الهرب من حياتهم المرّة يجب ألّا يمرّ من دون محاسبة كلّ من تسبّب بهذه المأساة. فهذه ليست المرّة الأولى التي تحصل فيها مثل هذه المجزرة، ورغم من ذلك فإنّ المجرمين لم يحاكموا ولم يردعوا”.
وأكّد أنّه “لا يسعه إلّا أنّ يضع مسؤولية ما يحصل على شواطئ الشمال على عاتق حزب الله الذي يحرص منذ سنوات على أن تكون وزارة الأشغال في عهدته وحلفائه وذلك للتحكّم بالمنافذ البحرية والبرية والجوية للبنان. فإمّا حزب الله وإلى جانبه الأجهزة الأمنية الرسمية مسؤولون عمّا يحصل على تلك الشواطئ، وإمّا فليكشفوا للبنانيين من هو المسؤول عن هذه الجرائم الفظيعة!”.
وتابع البيان: “لقد أبهرت النساء الإيرانيات العالم بجرأتهنّ على النظام الإيراني وتصميمهنّ على مقاومته. هذا النظام الذي يحاول بناء جدارٍ عالٍ بين الايرانيات والإيرانيين والعالم، فإذا بالمرأة الايرانية تسقط هذا الجدار وتؤكّد أننا نعيش في عصر حيث عدوى الحرية أقوى من قمع السلطات”، وأعلن “من بيروت الحرّة والصامدة تحيّة إلى المرأة الإيرانية التي فضحت مقولة النظام أنه يقاتل لأجل تحرّر شعوب المنطقة فإذا به يقمع شعبه بأقسى أدوات القمع”.