شعار ناشطون

لقاء اللقلوق بين الواقع وأحلام باسيل: الانتخابات البلدية بند أول

14/07/22 08:31 am

<span dir="ltr">14/07/22 08:31 am</span>

لم ترقَ جلسة النائب فريد الخازن مع رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل في اللقلوق الأسبوع الفائت الى مرتبة لقاء التسوية ، أو كما يقال باللغة السياسية اللبنانية “لم يركب ال Deal “.

فبحسب مصدر مطلع على مجريات اللقاء فان هذه” الجَمُعة” عمل عليها أكثر من طرف، من آل الشاغوري الى آل يمّين وهم من الأصدقاء المشتركين بين فرنجية وباسيل، اضافة الى اقارب النائب فريد هيكل الخازن. ولم تنجح المساعي في عقد اللقاء قبل الإنتخابات، لكنها  نجحت بعدها ، وتمت بحضور الصحافي شربل زغيب، بطلب من الوزير جبران باسيل” .

ووفق المصدر” فقد تمحورت أحاديث اللقاء حول الإنتخابات النيابية ونتائجها وتقييمها، وأين كانت النجاحات والإخفاقات، كما تم الإجماع  على  ان تعثُّر تشكيل الحكومة الجديدة مرده الى ان كل طرف معني يعمل على كسب الوقت لإحراج الطرف الآخر.

وبحسب المصدر “فان اللقاء لم يتطرق الى الإستحقاق الرئاسي لسببين : الأول كون الخازن لم يُحمَّل أي رسالة من فرنجية ولم يكن معنيا  بالتفاوض عنه ، أما السبب الثاني فهو القناعة التامة لدى باسيل بأنه الاحق بالوصول الى  رئاسة الجمهورية ، كونه لا يزال يرأس التكتل الأول مسيحياً ، وان فرنجية ،برأيه، أصبح بعد الإنتخابات في مصاف النواب المستقلين ولم تتعدَّ مجموع أصواته ١٥ ألف صوت. ووفق باسيل فانه اذا  إستطاع حزب الله أن يؤمن إجماع فريق الثامن من آذار على إسم سليمان فرنجية يمكنه أن يحشد  الفريق  ذاته لصالح باسيل ، فُهم أن باسيل يعتبر نفسه اليوم المرشح الأقوى والوحيد في قوى الثامن من آذار” .

ووفق المصدر ” فان لقاء باسيل والخازن كان نوعا من “غسيل قلوب” أولى كمرحلة اولى، من المتوقع ان يعقبها تعاون في الإنتخابات البلدية والإختيارية المقبلة، حيث يريد الخازن حليفا لشقيقه لضمان رئاسة بلدية جونية له ، فيما  يحتاج “التيار” الى “أصوات الخازن” وهي اصوات وازنة في قرى كسروان، لتعويض التراجع الشعبي اللاحق به”.

تابعنا عبر