أصدر “لقاء الثلاثاء” برعاية السيدة ليلى بقسماطي الرافعي البيان التالي:
يحز في قلوبنا جميعا أن يترافق حلول عيدي الميلاد وراس السنة ولبنان والأمة العربية لا سيما شعبنا
البطل في فلسطين وجنوب لبنان يمر في أقسى الظروف والتي لم يسبق لنا أن عرفناها .
إن الملحمة الاسطورية التي تخطها الفصائل المقاومة في غزة والضفة بدماء شهدائها والتي أصبحت رمزا للعزة العربية واسقطت للأبد مقولة تفوق جيش العدو الصهيوني وفي نفس الوقت تتصدى المقاومة في جنوب لبنان للعدو الصهيوني ويدفع شهداؤها ضريبة الدم لحماية الوطن والدفاع عن أراضيه بينما أنظمة الخنوع العربية، خاصة تلك التي هرولت نحو التطبيع، لم تقم بما يتوجب عليها من الدعم الحقيقي والعملي فهي لم تخرج من دائرة إستنكار المجازر لفظيا دون أن تقوم بأي خطوة عملية بوجه المعتدي الصهيوني أقلها قطع العلاقة واسقاط الاتفاقات وهي لم تدرك بل لا تريد أن تدرك فشل مراهناتها على اصدقائها الامريكيين حلفاء الصهاينة التاريخيين.
إن “لقاء الثلاثاء” ومع شعوره بالأسى والحزن الشديد على ما يجري يطلب من الله تعالى أن يمنّ على شعبنا بالنصر على المعتدين وبنهاية تخرجنا مما نحن فيه لنتمكن من استعادة اعياد تُدخل الراحة إلى نفوسنا وتعيد الفرح إلى أطفالنا .