شعار ناشطون

لقاء الأحد الثقافي” يفتتح موسمه الثقافي الجديد بتكريم العميد الركن المتقاعد الدكتورعبد الله ضاهر، في “مركز الصفدي الثقافي

26/01/25 10:32 am

<span dir="ltr">26/01/25 10:32 am</span>

ليلى دندشي

إفتتح “لقاء الأحد الثقافي” بطرابلس موسمه الثقافي الجديد، بتكرم عضو اللقاء العميد الركن المتقاعد الدكتور عبد الله ضاهر، وذلك في قاعة مسرح “مركز الصفدي الثقافي”، الذي غص بأصدقاء المحتفى به وأصدقاء اللقاء، ونخبة من المجتمع الثقافي الطرابلسي. وقيادة الشمال في مخابرات الجيش اللبناني ممثلة بعميدها نزيه بقاعي.

 

وحضر حفل التكريم رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان ممثلا بعضو لقاء الأحد الثقافي الأستاذ أنطوان منسى.

كما حضر اللقاء النواب : اللواء أشرف ريفي ، الحاج طه ناجي، النائب السابق رامي فنج، السفير السابق الدكتور خالد زيادة،  وحشد من العمداء المتقاعدين في الجيش اللبناني، ورئيس مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية الدكتور سابا زريق وعقيلته. نائب رئيس المجلس الوطني للاعلام الاستاذ ابراهيم عوض ,الدكتور فواز حلاب رئيس مجلس إدارة المستشفى الحكومي في طرابلس، وحشد من رؤساء وأعضاء المجالس الثقافية و الأكاديميين والتربويين، ومدراء وأساتذة الجامعات في الشمال ، و عائلة المكرم.

 

العلمي:

بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة لرئيس لقاء الأحد الثقافي  العميد أحمد العلمي تناول فيها جوانب التميز التي صبغت مسيرة العميد ضاهر على الصعيدين العسكري والتربوي، عارضا لإنجازاته العسكرية والعلمية، وللأوسمة التي نالها خلال مسيرته الحافلة.

 

العميد عبد القادر

ثم كانت كلمة للعميد الركن المتقاعد نزار عبد القادر، الذي أضاء على ما تميزت به شخصية المكرّم و مناقبيته العسكرية التي جعلته محط تقدير قيادة الجيش اللبناني، وتنويه ضباط في الجيش الأمريكي، قوات المارينز، على أدائه المتميز في بناء جسور الثقة بين الجيش وعموم الناس، و ذكر العميد عبد القادر أن العلاقة عادة بين المؤسسة العسكرية وعموم الناس قد يشوبها شيء، إلا أن العميد ضاهر، بمناقبيته وإنسانيته استطاع أن يجعل هذه العلاقة تقوم على التلاحم التام، كما أن شخصيته هذه أهلته للعب دور الإطفائي في كثير من مواقع الإضطراب.

 

وكما مسيرته العسكرية أيضا كانت مسيرته العلمية، فهو من الضباط القلائل الذين أصروا على إتمام مسيرته العلمية على الرغم من كثرة المهام الموكلة إليه، وبخاصة أنه كان قائدا للواءين في الجيش في وقت واحد: اللواء الثاني واللواء التاسع، وهذا نادر في الجيش. ومع ذلك انتسب إلى الجامعة اللبنانية، ونال منها شهادة الماجستير من قسم التاريخ، وكانت رسالته بعنوان: المسلمون السنة في جبل لبنان، ثم أكمل مسيرته العلمية ونال شهادة الدكتوراه وكانت بعنوان : الحروب العربية الإسرائيلية/ ١٩١٨ – ١٩٧٣ .

وبعد تقاعده من الجيش انتسب إلى الهيئة التعليمية في #جامعة_الجنان، محاضرا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، قسم التاريخ الإسلامي، ومشرفا على رسائل الطلبة ومناقشا.

وختم العميد عبد القادر كلمته بتقديم النسخة الأولى من كتابه الجديد إلى المحتفى به.

ضاهر

وبدوره تحدث العميد ضاهر متوقفا عند ابرز الأحداث والمراحل التي مرّ بها خلال خدمته العسكرية في الجيش اللبناني شاكراً للقاء الأحد مبادرته وتكريمه وللحضور مشاركتهم مثنيا على الصفات والمناقبية التي إكتسبها خلال المدة التي أمضاها في الجيش اللبناني وكانت خير “مدرسة” نهل منها حب الوطن والزود عن كرامته والدفاع عن شعبه.

وفي الختام قدم اللقاء للمحتفى به الدرع التكريمية، وأخذت الصور التذكارية مع العميد عبد الله ضاهر. وأقيم حفل كوكتيل.

تابعنا عبر