شعار ناشطون

لحود معلّقاً على الترسيم: قد يكون مناسباً أن يُنتخب رئيس “توتال” رئيساً للجمهوريّة!

15/10/22 12:22 pm

<span dir="ltr">15/10/22 12:22 pm</span>

رأى النائب السابق اميل لحود أنّ “ملف الترسيم لا يجب أن يُقارَب بمنطق المنزعج من بلوغه المرحلة النهائيّة أو المحتفل به كإنجازٍ تاريخي، بل عبر قراءة موضوعيّة خارج الاصطفافات السياسيّة والحسابات الداخليّة”.

 

وقال لحود، في بيان: “المحسوم أنّ الترسيم سيؤدّي الى بدء العدو الإسرائيلي الاستخراج والبيع فوراً، ما سيدخل مبالغ ماليّة طائلة ستنعش اقتصاده وتعزّز سياحته وقدراته العسكريّة، بالتزامن مع قرار أوبك تخفيض الإنتاج بقرار سعودي إماراتي مشترك، كردّة فعل على السياسة الأميركيّة”.

 

وأضاف: “يحصل ذلك كلّه، في وقتٍ يعطي لبنان تسهيلات تساعد أوروبا على التعويض عن الغاز الروسي، ويخدم السياسة الأميركيّة التي ورّطت دولاً وقارات في حروب، آخرها ما يحصل في أوكرانيا ويتأثّر به جزءٌ كبيرٌ من العالم”.

وشدّد لحود على أنّه “لو حصّلنا حقّنا بالخط ٢٩ وبدأنا الاستخراج من حقل كاريش، لكنّا وجدنا تبريراً لمن يؤيّد هذا التفاهم مع العدو، خصوصاً في ظلّ الأزمة الاقتصاديّة التي نعاني منها، ولكن كنّا سنشعر بالقلق حينها لأنّ العائدات الماليّة ستذهب الى جيوب بعض من في السلطة، وهذا ما اعتدنا عليه في لبنان حتى بلغنا ما بلغناه من انهيار”.

 

وتابع لحود: “لا تعيش الدول من إنجازات “فايسبوك” و”تويتر”، ولو لم يكن الإسرائيلي خائفاً من توازن الرعب الذي فرضه حزب الله لما خاض المفاوضات، لكنّ الخوف أن تتبع هذا التنازل الرسمي تنازلات أخرى، في وقتٍ نجهل ما إذا كان الغاز متوفّراً فعلاً في حقل قانا”.

 

وختم لحود: “نجحت الولايات المتحدة الأميركيّة في تحقيق أهدافها من المفاوضات حول الترسيم، وهي تملك قرار قبول ورفض هويّة المشاركين في التنقيب والاستخراج، لذا قد يكون مناسباً في هذه المرحلة أن يُنتخب رئيس مجلس ادارة “توتال” رئيساً للجمهوريّة، خصوصاً أنّ البعض بات يجد فيه خلاصاً للوطن… وتصبحون على وطن”.

تابعنا عبر