
ممثلا لجنة *الصحة النيابية* في مدينتي طرابلس ، تضامنا مع الطبيب الزميل محمد خضر ، بعد الاعتداء الذي تعرض له ، أثناء قيامه بواجبه الانساني في المستشفى الاسلامي …
و شكرنا أولاً الوسائل الاعلامية المحلية التي واكبت الحدث و وجهنا عتبا للوسائل الاعلامية الأخرى التي تصلب الطبيب على منبر الاعلام في حال حصول اية مضاعفة طبية ، و تتجاهل الاساءة التي تعرض لها الطبيب محمد خضر اثناء قيامه برسالته الانسانية …
و قلنا أن الطبيب اللبناني هو الشهيد الحي الأول الذي واكب حرب تموز ، و جائحة كورونا و انفجار المرفأ وصولا الى حرب ايلول ٢٠٢٤ …
و تبنينا مطالب حضرة النقيب الدكتور مقدسي ، التي سوف ننقلها الى لجنة الصحة النيابية و لجنة الادارة و العدل ، لتشديد العقوبات على كل من تسول له نفسه التعرض للأطقم الطبية و التمريضية ، و اعتبار هذا الاعتداء جناية يعاقب عليه القانون بانزال أشد العقوبات من سجن المعتدي لمدة تصل لثلاث سنوات مع فرض غرامات مالية كبيرة …
و ختمنا قائلين ، كلنا أبناء طرابلس ، ولدنا فيها و سندفن فيها … طرابلس مدينة العلم و العلماء ، و الاعتداء على الأطباء هو اعتداء على المدينة …