سيشهد شهر تشرين المقبل إنتخابات المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في طرابلس ، وكما في كل إنتخابات تبدأ مخاوف السياسيين بالظهور وكي لا يتكبدوا المزيد من الخسائر التي لم تعد لتحمد عقباها، نراهم يتجهون نحو ” المحاصصة” لضمان وجودهم في هذا المجلس كما يحصل في كل النقابات للأسف بحيث يتحدون ويتضامنون وهم الذين يتصارعون ويتناكفون في كل الميادين السياسية لكن ليس في الإنتخابات وهذا ما يثير حفيظة النائب أشرف ريفي والذي أكد أكثر من مرة أنه ضد توزيع الحصص ومع إنتخابات حقيقية يخوضها السياسي بهدف ضمان وصول الأنسب والأصلح لهذه المدينة والتي تحتاج للكثير من الإهتمام والدعم وليس تأمين المصالح الشخصية على حساب تقدمها ونهوضها.
ويرى النائب ريفي أنه كما خاض الانتخابات في بلدية طرابلس في العام 2016 بعيدا عن المحاصصة، كذلك سنسعى اليوم بكل ما أوتينا من قوة لإختيار الأصلح وبإذن الله سيكون لمدينة طرابلس الإنتخابات التي تليق بها وبأبنائها ، فمدينة العلم والعلماء تستحق مجلس شرعي يضمن ويصون حقوق أهلها خاصة في هذه الظروف الصعبة والمرحلة التي نمر بها .