
صدر عن اللجنة الإنتخابية لحركة أمل في بلدة كفرا البيان التالي:
“بعد إبلاغنا بالإتفاق الموقع بتاريخ 28 اذار 2025 من قبل القيادتين المركزيتين للثنائي الوطني . والذي ينص على المشاركة والمداورة ثلاث سنوات في موقع الرئاسة وموقع نائب الرئيس وتوزيع الأعضاء، سبعة لحركة امل وثمانية للاخوة في حزب الله .
وبعد أن كنا قد مددنا يدنا لإقتراح قدم من داخل البلدة على شخص الأخ الكريم عباس العبد حمدان رئيسا لمدة ست سنوات (وهذا عكس ما نص عليه قرار القيادتين القاضي بالمداورة).
ووقعنا اقتراحا مكتوبا بمحضر جلسة مشتركة مع الاخوة في حزب الله في البلده لرفعه للقيادتين للموافقة والمصادقة عليه وذلك بتاريخ 7 ايار 2025.
بعدها فوجئنا بطلبهم منا اختيار نائب رئيس غير حزبي وبتأخيرات غير مبررة.
انتظرنا الرد النهائي طويلا على الاتفاق، الى ان أصبحنا على مشارف انتهاء المهلة المفتوحة للترشح.
طلبنا بشكل ملح من الإخوة في حزب الله ابلاغنا الرد النهائي على الاقتراح الوارد في محضر الجلسة، حصلنا منهم على اقتراح اخر بتأجيل الرد لنهار الأربعاء أي بعد إقفال باب الترشح.
رفضنا هذا التأخير وأصررنا على ضرورة إبلاغنا بالموافقة او الرفض .
فأبلغنا اخيرا عشية اقفال باب الترشح بالموافقة على الأخ عباس رئيسا توافقيا ولنا الحرية بتسمية نائب الرئيس بعد التشاور حركيا.
وما إن بدأنا بصياغة الاتفاق الرسمي النهائي لتوقيعه ورفعه الى القيادتين (تاريخ 12 ايار 2025).
حتى فوجئا بأعداد المرشحين الحزبيين والذي كان قد تجاوز عددهم ال 11 مرشحا. فطلبنا تأجيل التوقيع لليوم التالي حتى نتبين طبيعة هذا العدد الكبير من المرشحين ، لنفاجأ صباح الثلاثاء بارتفاع العدد إلى 14 مرشحاً لحزب الله من بينهم مرشح آخر للرئاسة.
عندها التزمنا العودة الى اتفاق المداورة المركزي الصادر عن القيادتين كمرجع نهائي وحاسم لنا في عملية التفاوض فأبلغونا برفض العودة. وتبنيهم تشكيل لائحة حزبية كاملة. مما عزز شكوك جمهورنا ومناصرينا. فقدمنا اسماء مرشحينا السبعة على اساس اتفاق القيادتين وحتى تاريخ سحب مرشحينا من السباق الانتخابي. لم نبلغ بأسماء المرشحين الثمانية الرسميين للاخوة في حزب الله حسب نص الاتفاقات والتفاهمات التي ناقشناها .
وقد جاء سحبنا للمرشحين السبعة من السباق الإنتخابي البلدي على حب ورضا وحرصا على مصلحة بلدتنا .مبقين على مرشحينا الاربعة للمخترة، مباركين سلفا للمجلس الجديد، مادين يد التعاون من خارج المجلس.
معاهدين اخوة الدم والجهاد بالحضور بين ايديهم في أي مسعى للتلاقي والحوار مترفعين عن الدخول في سجالات، متصدين معا لأي حالات خارجة عن أطر الجمع والأخوة .
كما وندعو أهلنا الكرام لأوسع مشاركة في التصويت الإختياري والإقتراع للمرشحين على لائحتنا.