
طرَح المبعوث الأميركي إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، مقترحاً لتقسيم الانتشار العسكري في البلاد كجزء من اتفاق سلام محتمل مع موسكو، مستنداً إلى نموذج تقسيم برلين بعد الحرب العالمية الثانية.
ودعا كيلوغ إلى نشر قوات بريطانية وفرنسية في غرب أوكرانيا ضمن ما وصفه بـ”قوة طمأنة”، في مقابل بقاء القوات الروسية في الشرق، على أن تتمركز القوات الأوكرانية في المنطقة الفاصلة بين الجانبين، إلى جانب إقامة منطقة منزوعة السلاح.
وأوضح أن نهر دنيبرو، الذي يقسم أوكرانيا من الشمال إلى الجنوب ويمر عبر العاصمة كييف، يمكن أن يشكل الحد الفاصل بين مناطق النفوذ.
وأردف: “أوكرانيا دولة واسعة، ويمكنها أن تحتضن عدة جيوش في إطار مسعى مشترك لفرض وقف لإطلاق النار”.
وأشار كيلوغ إلى أن الخطة لا تهدف إلى استفزاز موسكو، مؤكداً أن القوة الغربية ستكون بقيادة بريطانية وفرنسية فقط، في حين أن الولايات المتحدة لن تشارك بقوات برية، رغم أنها راعية المقترح.