اعتبر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في بيان، أنه “لطالما أثبت الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أنه الداعم الأول للقطاع الطبي والاستشفائي في لبنان وبخاصة في ظل هذه الأزمة الصحية الصعبة التي ضربت العالم بأسره”.
وأعلن أن المدير العام للصندوق الدكتور محمد كركي “عقد أخيراً اجتماعاً مع نقابة أطباء لبنان من أجل مناقشة هواجس الأطباء اللبنانين واتخاذ كل القرارات والتدابير اللازمة من أجل استبقائهم على أرض الوطن ويتمكنوا من تأدية واجبهم المهني على أكمل وجه للمواطن والمضمون اللبناني”.
ورأى البيان أن “هذا الدعم لا ينفي الدور المراقب والعين الساهرة على حماية أموال الضمان وبالتالي حقوق المضمونين وأن أي تهاون يعد خيانة للدور المناط بالصندوق”.
ولفت الى أنه “في هذا السياق، وبتوجيه من المدير العام، قامت مصلحة المراقبة الإدارية على المستشفيات مشكورة برفع تقرير عن سابقة في تجاوز القانون حيث قامت به إدارة مستشفى صيدا الحكومي تمثل بمعالجة طبيب أصيب بوباء كورونا في منزله “على أنه تلقى العلاج داخل المستشفى” وقامت بتنظيم فاتورة استشفائية على هذا الأساس ما يعد احتيالا واستفادة من تقديمات الصندوق دون وجه حق”.
أضاف: “عليه أصدر المدير العام قرارا وكتابين وفق الأرقام التالية 202 و1385 و1386 بتاريخ 4/5/2021 على التوالي، قضى بموجبها توجيه إنذار الى مستشفى صيدا الحكومي ومديره بوجوب التقيد بمضمون العقد الموقع مع الصندوق كذلك وقف السلفات المالية على حساب المعاملات الاستشفاء للمستشفى المذكور”.
وحذر كركي “جميع الجهات المتعاملة مع الصندوق من مخالفة القوانين تحت طائلة اتخاذ التدابير والعقوبات اللازمة بحق المخالفين”. وأكد أن “الضمان سوف يبقى خط الدفاع المنيع عن حقوق وأموال المضمونين”، داعيا الجميع، “كل من موقع مسؤوليته الى التضافر والتعاون من أجل اجتياز هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها بلدنا الحبيب لبنان والعبور الى بر الأمان”.