الوزير فيصل كرامي في دردشة مع الصحافيين، قائلاً: “الادعاء على عدد من شباب طرابلس بتهمة ارهاب على خلفية اعمال الشغب التي شهدتها المدينة هو حقيقة ادعاء مبالغ به ونحن نتحفّظ على تحميل هؤلاء الشباب والمدينة عموما توصيف الارهاب ونشجب هذا الامر”.
وأضاف: “كلنا ضد الاعتداء على الاملاك العامة والخاصة وضد الحرق ولكن كلنا نعلم انه من ١٧ تشرين للآن شهدت بيروت وعدة مناطق لبنانية اعتداءات على املاك خاصة وعامة وضرب مولوتوف وغير مناطق شهدت تبادل واشتباكات بالقذائف وبالتالي السؤال بيطرح نفسه لماذا تخصيص طرابلس فقط دون سواها بتهمة من هالنوع. نحن ندرك ان طرابلس تستعمل صندوق بريد او صندوق اقتراع منذ عشرات السنين وان افقاد المدينة لمرجعيتها السياسية تم بطريقة ممنهجة لاهداف سرعان ما تكشفت لنا وصرنا نفهم لماذا. ببساطة الهدف ان تكون هذه المدينة مستباحة من الجميع وبلا اي غطاء لتوظيفها كساحة عند اللزوم”.
وتابع كرامي: “نخشى اليوم من هذا التركيز على طرابلس من قبل اكثر السياسيين والاعلاميين بوصفها المدينة الاكثر فقرا وبطالة وبالتالي الاكثر جهوزية للاشتعال في حين الكثير من المناطق اللبنانية الوضع فيها مثل الوضع في طرابلس… فما هو الهدف من هذا التركيز؟ وما الدور الذي يجري اعداده لطرابلس؟”.
ولأهالي الموقوفين قال: “يمكن اولادكم غلطوا، غلطوا بحق نفسهم وحق المدينة، بس قطعا اولادكم مش ارهابيين، الارهابيين هم من فقروهم وحرموهم وبالاخر خططو وحرضوا ومولوا وكأنه مصير هالمدينة ينعاد فيها مسلسل الـ٢٠١١ والضحايا تفوت عالسجن والمرتكبين يصيروا بالسلطة”.