
إضطر سكان بلدة حدودية أوكرانية لإخلاء منازلهم يوم الجمعة ليواجهوا مستقبلا غامضا، في حالة من الإحباط والغضب من هجوم بري بمدرعات شنته قوات روسية تحاول ضمان موطئ قدم جديد.وجمع مسؤولون العشرات من سكان بلدة فوفتشانسك وقرى محيطة بها أثناء فترات من توقف القتال واقتادوهم إلى مكان غير معلوم حيث انتظروا حافلات لنقلهم إلى مواقع آمنة.
وقال فاليري دوبسكي (60 عاما)، إنه لم يأكل منذ 24 ساعة. وحتى جلب مياه الآبار كان مستحيلا في ظل سيل من إطلاق النار المتواصل.
وجمع متطوعون قوائم بأسماء من تم إجلاؤهم. وتم توزيع وجبات في علب من البلاستيك.
وقال أولكسي خاركيفسكي، المسؤول في شرطة الدوريات في فوفتشانسك، إن القوات الروسية عازمة على ما يبدو على تدمير البلدة.
وأضاف “في غضون 24 ساعة، من المحتمل تسجيل مئات من ضربات المدفعية والألغام وتفجير العشرات من القنابل العنقودية”.