
قال ناشط محلي لرويترز إن القوات المسلحة في مالي اعتقلت وقتلت نحو عشرين مدنيا من قبائل الفولاني تم القبض عليهم في سوق للماشية في منطقة وسط الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
ونظمت نساء في بلدة ديافارابي، حيث وقع الحادث، احتجاجا عاما نادرا على اختفاء هؤلاء الأشخاص أمس الأربعاء.
وأضاف الناشط “أثار الأمر أحد الناجين، الذي تمكن من الفرار من ديافارابي، قائلا إنهم قتلوهم، أعدموا بعضهم وقطعوا حناجرهم ودفنوهم في مقبرة جماعية”.
والناشط، الذي لم يتسن كشف اسمه لأسباب أمنية، مقرب من تابيتال بولاكو، وهي جمعية دولية تمثل قبائل الفولاني.
وأوضح الناشط أن الحادث وقع يوم الاثنين في منطقة ريفية على ضفاف نهر النيجر. وتم تحميل الرجال على زورق ونقلهم إلى مقبرة الجزيرة حيث قُتلوا.
ولم تستجب القوات المسلحة المالية على الفور لطلبات التعليق اليوم الخميس.
وتحظى القوات المسلحة بدعم من مرتزقة روس، كانوا معروفين سابقا باسم مجموعة فاجنر والآن الفيلق الأفريقي، والذين لم يتسن الوصول إليهم للتعليق.
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الطرفين بارتكاب فظائع وانتهاكات خطيرة ضد المدنيين.
ودعت الأمم المتحدة الشهر الماضي إلى إجراء تحقيق بعد العثور على جثث متحللة على مشارف معسكر للجيش في منطقة كوليكورو بجنوب غرب مالي.