تأهلت هولندا إلى دور 16 بكأس العالم لكرة القدم متصدرة للمجموعة الأولى بفوز سهل 2-صفر على قطر صاحبة الضيافة التي تعرضت للهزيمة الثالثة على التوالي، الثلاثاء.

 

ورفعت هولندا رصيدها إلى سبع نقاط لتضمن القمة بينما كانت قطر أول المغادرين بالبطولة بالفعل منذ الجولة الماضية، وأصبحت أول دولة مضيفة تخرج من البطولة بدون أي انتصار.

 

كما تأهل منتخب السنغال بالفوز 2-1 على الإكوادور لينتزع المركز الثاني.

 

وضع المهاجم كودي جاكبو هولندا في المقدمة بتسديدة منخفضة بعد توغل في عمق الدفاع بالدقيقة 26، ليحرز هدفه الثالث على التوالي ويتساوى مع الفرنسي كيليان مبابي والإكوادوري إينر فالنسيا في صدارة الهدافين.

 

وضاعف فرينكي دي يونج لاعب وسط برشلونة النتيجة من مدى قريب بعد خمس دقائق من الشوط الثاني مستغلا تسديدة ممفيس ديباي المرتدة من الحارس مشعل برشم.

 

وفي استاد البيت بدأ منتخب قطر الشوط الأول بشكل أفضل من المباراتين السابقتين وسدد مرتين على مرمى أندريس نوبيرت عبر حسن الهيدوس وإسماعيل محمد لكن الحارس أمسك بالكرة بثبات.

 

وافتقدت هولندا الخطورة خلال الشوط باستثناء تصدي برشم لتسديدة دالي بليند بالدقيقة الرابعة، فيما أرسل ديباي كرة فوق العارضة بالدقيقة 13.

 

وتبادل جاكبو الكرة مع دافي كلاسن ليسجل بسهولة من إجمالي تسديدتين فقط لهولندا على المرمى بالشوط.

 

وأصاب الإحباط أصحاب الضيافة مجددا منذ منتصف الشوط الأول وغاب رد فعلهم.

 

وزاد إحباط أبطال آسيا في بداية الشوط الثاني بهدف دي يونج، وبعدها فضلت هولندا مواصلة اللقاء بهدوء لإراحة اللاعبين، باستثناء هدف ألغاه الحكم للبديل فينسنت يانسن لوجود لمسة يد على جاكبو أثناء بناء الهجمة، كما سدد يانسن في العارضة بالوقت بدل الضائع.

 

ولم تضغط قطر بحثا عن هدف شرفي آخر على الأقل في أول مشاركة بالنهائيات، وأمام العجز الهجومي ألقى المدرب فيلكس سانشيز بقارورة مياه تعبيرا عن استيائه.

 

غير أن المدرب الإسباني بدا راضيا عن أداء فريقه بشكل عام.

 

وقال سانشيز في مؤتمر صحفي “لعبنا أمام فريق كبير ومن المرشحين للذهاب بعيدا بالتأكيد، لكن الفريق تنافس بشكل جيد خلال دقائق كثيرة”.

 

وأضاف “نتحلى بالواقعية ونعرف من نحن، لم نخطط للتأهل لدور 16 أو دور الثمانية، أردنا التنافس بشكل جيد وأعتقد أننا لعبنا بشكل جيد أمام السنغال وهولندا”.