
أُفرجَ قبل أيام عن الطفل ريّان كنعان، الذي أقدمت عصابة على اختطافه من أحضان والدته قبل أيام. وعلم “ليبانون ديبايت” أن الخاطفين ينتمون إلى عائلة مشهورة في البقاع، وأقدموا على تسليم الفتى من تلقاء أنفسهم إلى فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي. وقد تذرّعوا بأن أسباب قيامهم بالجريمة تعود إلى وقوعهم في خطأ! لكن في الحقيقة، أن عملية تسليم الفتى المخطوف وقف خلفها “دهاء العصابة”.
هؤلاء، علموا بتحضيرات يقوم بها الجيش اللبناني في البقاع من اجل تنفيذ عملية عسكرية تؤدي إلى تحرير الطفل المخطوف، وذلك بعدما توصّلت مديرية المخابرات بناءً على استطلاعات فنية وغير فنية إلى معرفة الخاطفين ومكان وجود الطفل في حي الشراونة.
|