شعار ناشطون

قبلان: السلطة الفاسدة هي المجرم الحقيقي!

24/03/22 12:35 pm

<span dir="ltr">24/03/22 12:35 pm</span>

استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري، وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، مهنئا بعيد البشارة الذي “يمثل عنوانا للعيش المشترك وللسلم الأهلي”، وجرى البحث في شؤون البلد العامة وقضاياه الوطنية.

 

 

من جهته، اعتبر المفتي قبلان أن “هذا البلد منذ نشأته كان لبنان السلطة والشعب، ضحية طبقة تحكم وتحتكر وتستأثر بشدة، فيما غالبية شعبنا وناسنا من كل الطوائف، كانوا ضحية هذه الشراكة المرة التي جمعت السلطة والثروة، بيد طبقة فاسدة وجبارة حولت أكثر ناسنا فقراء وضحايا سهلة لسياسات طاغية زجت بكثير منهم بالسجون”.

وأكّدا أنَّ, “السلطة الفاسدة هي المجرم الحقيقي، وإذا كان لا بد من سجن فالسجن يجب أن يكون للسلطة الفاسدة وجبابرتها وحيتان شراكتها المالية، وباقي الناس مظلومة ومحرومة ومضطهدة وضحية لوكر شيطان هذه السلطة الفاسدة”.

 

 

ولفت إلى أنَّ, “فرصة النهوض بالبلد صعبة ومعقدة وتحتاج جهود كل واحد فينا، والبلد صعب جدا لأنه بمثابة وكر تاريخي للغرب بخاصة واشنطن، والمعركة السياسية أشد تعقيدا، والانتخابات على الأبواب، ومن يؤمن بوجوب رفض الظلم وتحقيق العدل ما أمكن يجب عليه أن يشارك في الانتخابات”.

وأضاف, “أولا انتصارا لمظلومية ناسنا وتاريخنا، وثانيا انتصارا للحق، وثالثا لإضعاف سلطة الفساد ما أمكننا ذلك، ولا يجوز أن نقول إنما عدل أو ظلم، لأن الطريق للعدل والتغيير السياسي معقد في بلد تتغلغل واشنطن بكامل مفاصله النقدية والمالية والسياسية والإعلامية والاقتصادية وغيرها”.

 

وتابع قبلان بكل صدق أقول: واجبنا قياسا على تاريخ مظلوميتنا أن نثأر، والمطلوب عدم الوقوف على بعض التفاصيل المزعجة، لأن لبنان معقد ونحتاج جهودكم للثأر الأخلاقي والوطني، ومن طلب الله صبر وثبت ولا يبدل تبديلا”.

  • تابعنا عبر