شعار ناشطون

في اليوم العالمي للتوعية حول سرطان الأطفال… المرض في سؤال وجواب

15/02/25 10:35 am

<span dir="ltr">15/02/25 10:35 am</span>

يعتبر تشخيص حالة السرطان صعباً في أي عمر كان، إلا أن تشخيصه لدى طفل يعتبر أكثر صعوبة بكثير. ومن الطبيعي أن تكثر الأسئلة حول هذا المرض الذي يشكل هاجساً للأهل. صحيح أنه ليس لكافة الأسئلة في هذا المجال أجوبة، لكن هناك أمور كثيرة يمكن أن تتضح لفهم ما يتعلق بسرطان الأطفال، وفق ما نشر في cancer.gov.

 

 

 

ما أبرز أنواع سرطان الأطفال؟

رغم التقدم الكبير الحاصل في مجال معالجة سرطان الأطفال، لا يزال المرض السبب الأساسي للوفاة بسبب المرض بين الأطفال. أما أكثر انواع السرطان التي تشخص بين الأطفال بين عمر صفر و14 سنة فهي:

-اللوكيميا

-أورام الدماغ والجهاز العصبي

-اللمفوما

 

 

 

ما أولى علامات سرطان الأطفال؟

تختلف الأعراض المرتبطة بسرطان الأطفال بحسب نوع المرض وموضعه:

-تعب وظهور آثار كدمات سريعاً في البشرة وفقر دم في حال الإصابة باللوكيميا

-آلام في الرأس وغثيان وتغييران في النظر في حال وجود أورام في الدماغ والجهاز العصبي.

-أوجاع في البطن وورم وآلام في العظام في حال الإصابة بالسرطان الأرومي العصبي.

 

 

هل يعالج سرطان الأطفال بشكل مختلف؟

لا يعالج سرطان الأطفال كما يعالج سرطان الراشدين . وتتوافر للأطفال علاجات فاعلة قادرة على تأمين التعافي بنسب عالية، وبما يفوق فرص التعافي التي تسجل بين الراشدين عامةً. علماً أن ثمة أنواعاً عديدة من علاجات سرطان الأطفال وأبرزها العلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة والعلاج المناعي وزرع الخلايا الجذعية. أما بالنسبة إلى باقي العلاجات التي هي قيد التطوير، فتخضع لتجارب للتأكيد على كونها آمنة وفاعلة قبل أن تطبق. وفي التجارب السريرية الخاصة بالأطفال عامةً، تكون هناك مقارنة بين العلاج الجديد والعلاج المعتمد حالياً كمعيار أساسي.

 

ما الآثار الجانبية لعلاجات سرطان الأطفال؟

يواجه الأطفال مشكلات مختلفة بسبب العلاجات التي يخضعون لها، وقد تظهر الآثار الجانبية بعيدة المدى لها بعد التعافي. فقد يتلقون علاجات أكثر صعوبة ما يترك آثاراً أكثر خطورة أحياناً على أجسامهم التي في طور النمو وبشكل يختلف عن تلك الآثار التي تطال أجسام الراشدين. حتى إن أجسام الأطفال قد تكون لها ردة فعل مختلفة على العلاجات بالمقارنة مع تلك التي تكون للراشدين.

 

ما أسباب الإصابة بسرطان الأطفال؟

لا تزال أسباب معظم حالات سرطان الأطفال مجهولة. نسبة 8 إلى 10 في المئة من الحالات سببها طفرة جينية موروثة. فمعظم الإصابات بالسرطان بين الأطفال قد تنتج عن طفرات جينية، تماماً كما بالنسبة إلى تلك التي تظهر لدى الراشدين . لكن لدى الراشدين تتأثر بعوامل عديدة ترتبط بالمحيط ونمط الحياة والتعرض إلى مواد مسرطنة والتقدم بالعمر، بما يختلف عن الحالات التي تصيب الأطفال. لذلك من الصعب تحديد العوامل المرتبطة بالمحيط التي تساهم في إصابة طفل بالسرطان، لأن سرطان الأطفال يعتبر نادراً بالدرجة الأولى، وأيضاً لأنه يصعب تحديد العوامل المرتبطة بالمحيط المضرة التي تعرض لها في مرحلة النمو وقد ساهمت في إصابته بالمرض

تابعنا عبر