
انقسم الديمقراطيون في الكونغرس في ردودهم على الضربات الإسرائيلية على إيران، حيث أبدى بعض الأعضاء دعمهم القوي، بينما حذّر آخرون من أنها تصعيد خطير ينذر بجر الولايات المتحدة إلى حرب أوسع.
ويدعم عدد من الديمقراطيين المؤيدين لإسرائيل الحليف الوثيق للولايات المتحدة، بمن فيهم السيناتور جون فيترمان الديمقراطي عن ولاية بنسلفانيا، الذي أصبح من أبرز أعضاء كتلته دفاعًا عن إسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر 2023 والحرب التي تلته على غزة، وفقا لشبكة “NBC” نيوز الأميركية.
وكتب فيترمان على موقع X: “يجب أن يكون التزامنا تجاه إسرائيل مطلقًا، وأنا أؤيد هذا الهجوم تمامًا. يجب أن نوفر كل ما هو ضروري – عسكريًا واستخباراتيًا وتسليحيًا – لدعم إسرائيل بالكامل في ضرب إيران”.
وصرحت النائبة ديبي واسرمان شولتز الديمقراطية عن ولاية فلوريدا على “إكس” بأنها تقف “بحزم” وراء حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأضافت أنه إذا كانت ضرباتها ضد البرنامج النووي الإيراني انتكاسة للنظام فسنكون جميعًا في مأمن”.
وقال النائب جوش غوتهايمر، الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، في بيان: “هذه الضربات هي دفاع عن النفس، وتأتي بعد عقود من انتهاكات إيران لاتفاقيات حظر الانتشار النووي التي أكدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
من جهته، قال النائب براد شنايدر، الديمقراطي عن ولاية إلينوي في بيان، إن العالم استفاد من تدمير إسرائيل للمفاعلات النووية في العراق عام 1981 وسوريا عام 2007. وأضاف: “أنا واثق، مع وجود إيران على شفا التسلح، أن العالم سيكون ممتنًا مرة أخرى لإسرائيل التي تحركت لمنع وقوع كارثة”.
وقالت السيناتورة باتي موراي، الديمقراطية عن ولاية واشنطن، ونائبة رئيس لجنة المخصصات، في بيان، إن هجوم إسرائيل على إيران “تصعيد خطير وغير مسبوق، يُعرّض حياة العسكريين والمدنيين الأميركيين في المنطقة للخطر، ويُعرّض أرواحًا بريئة لا تُحصى للخطر”.
وكتب السيناتور كريس مورفي، الديمقراطي عن ولاية كونيتيكت، على X أن “نتنياهو لم يكن يحاول دعم الدبلوماسية؛ بل كان يحاول تدميرها. كيف لنا أن نعرف؟ لقد أفادت التقارير أنهم استهدفوا وقتلوا كبير المفاوضين الإيرانيين مع ترامب”.
وقال النائب سيث مولتون، الديمقراطي عن ولاية ماساتشوستس، الذي خدم في حرب العراق، على X إن الدول العظمى تستخدم “مزيجًا من القوة الصلبة والناعمة”. وأضاف: “على الرغم من أنه من السابق لأوانه الجزم بذلك، إلا أنني أشعر بالقلق من أن إسرائيل قد لا تُحسن هذا التوازن، وأن مخاطر جرّ، ليس فقط إسرائيل بل أميركا، إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط حقيقية