شعار ناشطون

فيضانات تعزل بلدات أسترالية… السكّان يلجأون لأسطح المنازل

21/05/25 11:37 am

<span dir="ltr">21/05/25 11:37 am</span>

شهد جنوب شرق أستراليا أمطاراً غزيرة أدّت إلى حدوث فيضانات مفاجئة عزلت بلدات بأكملها اليوم الأربعاء، وأجبرت بعض السكان على اللجوء إلى أسطح منازلهم، في حين أصدرت السلطات أوامر إخلاء مفاجئة بسبب تخطّي منسوب مياة الأنهار مستويات الخطر.

 

وكانت البلدات الريفية في منطقتي هانتر وميد نورث كوست في نيو ساوث ويلز، الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكّان في أستراليا، الأكثر تضرّراً من تلك الأمطار، إذ شهدت بعض المناطق هطول أمطار بما يتجاوز معدّل 4 أشهر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط.

 

وقال وزير خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز جهاد ديب للصحافيين “شهدنا هطول كمية هائلة من الأمطار”.

 

وتابع “تتساقط الأمطار بغزارة شديدة من دون توقّف، ولا يذهب الماء بعيداً. يُعزى ذلك إلى أسباب منها تشبّع الأرض بالمياه وارتفاع منسوب مياه الأنهار”.

 

وأشارت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية في أحدث تقرير لها إلى أن بعض المناطق ربّما تشهد ما يصل إلى 300 مليمتر من الأمطار خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، أي ثلاثة أمثال متوسّط كمية الأمطار التي يشهدها شهر أيار/مايو.

 

وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بعض السكّان تغمرهم المياه حتى الكاحل ويجلسون داخل منازلهم منتظرين طواقم الإنقاذ.

 

 

 

وفي بلدتي تاري وغلينثورن المطلتين على نهر مانينغ وتبعدان أكثر من 300 كيلومتر إلى الشمال من مدينة سيدني، لفتت السلطات إلى أن بعض السكان حوصروا في الشرفات وعلى الأسطح بينما عانت فرق الطوارئ صعوبات طوال الليل للوصول إلى المنطقة باستخدام القوارب أو الطائرات.

 

وأفاد جوردان هالوران، أحد ساكني بلدة جلينثورن، لشبكة أيه بي سي نيوز”: “لم نتوقّع هذه الكمية من المياه”.

 

وأضاف “سيتعيّن على جيراننا الصعود إلى السطح بعد ذلك، وإذا لم يتم إنقاذنا… فإنّنا سنضطر إلى الصعود إلى السطح أيضاً”.

وأشار مفوّض خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز مايك واسينغ إلى أن فرق الطوارئ تعطي الأولوية القصوى لإنقاذ الأشخاص المعرّضين للخطر وأولئك الذين لا يستطيعون مغادرة منازلهم.

 

وختم: “سينصب التركيز حالياً على الأشخاص الموجودين بالفعل على أسطح المنازل، أو في حالات أخرى قد يكونون في الطابق الثاني من منازلهم”.

تابعنا عبر