شعار ناشطون

فيروس ميتانمو البشري HMPV يهزّ الصين… فهل يُهدّد العالم؟

06/01/25 08:32 pm

<span dir="ltr">06/01/25 08:32 pm</span>

بعد خمس سنوات من تفشي فيروس كورونا الذي قلب العالم رأساً على عقب، تظهر تقارير من الصين حول ارتفاع حاد في حالات الإصابة بفيروس “ميتانمو البشري” (HMPV)، ترافق مع تساؤلات حول احتمال تحوله إلى أزمة صحي واسعةة جديدة. ومع اكتظاظ المستشفيات في بعض المناطق الشمالية بالصين وانتشار صور ومقاطع فيديو لمواطنين يرتدون الكمامات مجدداً، تتّجه الأنظار نحو هذا الفيروس الذي يُشبه نزلات البرد، لكنه قد يسبّب مضاعفات خطيرة، خاصة لدى الأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة.

 

هل نحن أمام موجة مرضية جديدة تهدد الصحة العامة؟ وما الذي يميز هذا الفيروس عن غيره؟ وهل تمتلك الأنظمة الصحية العالمية القدرة على مواجهته في حال انتشاره على نطاق واسع؟

 

تتصدر هذه الأسئلة النقاشات، في وقت تُسارع فيه السلطات الصينية والعالمية إلى طمأنة الجمهور بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة

تستمر الحالات الخفيفة من HMPV من بضعة أيام إلى أسبوع، بينما قد تستغرق الحالات الشديدة وقتاً أطول. ويُنصح بمراجعة الطبيب إذا استمرّت الأعراض أكثر من بضعة أيام أو إذا ظهرت علامات شديدة مثل صعوبة التنفس أو الحمى العالية.

 

يكون فيروس HMPV شائعاً وعوارضه معتدلة في معظم الأحيان، لكنه قد يصبح خطيراً لدى الفئات الضعيفة، مما يتطلّب مراقبة وعناية طبية عند الضرورة.

 

 

 

باختصار، يشكل فيروس “ميتانموي البشري” تحدياً صحياً يتطلّب زيادة التوعية والاحتياطات، خاصةً للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات. ومع أن معظم الإصابات خفيفة ويمكن إدارتها منزلياً، إلا أن التساؤلات تثار حول مدى جاهزية الأنظمة الصحية لمواجهة حالات التفشي الحادة.

 

هل يكفي الاعتماد على الوقاية التقليدية لتقليل انتشار الفيروس؟ وهل هناك أفق لتطوير علاجات مضادة للفيروسات أو لقاحات تحمي الفئات الأكثر ضعفًا؟ مع تزايد أعداد الإصابات بالأمراض التنفسية عالمياً، يصبح من الضروري أن نتساءل عن كيفية تعزيز استراتيجيات الوقاية والعلاج بهدف ضمان صحة مجتمعاتنا.

 

تابعنا عبر