تقوم السلطات الصحية في العديد من الدول الأوروبية بتحديد إنت السلالة الجديدة أوميكرون قد وصلت بالفعل إلى حدودها، ويقول المسؤولون في جمهورية التشيك إنهم يشتبهون في وجود حالات من تلك السلالة، التي يعتقد أنها أكثر عدى وأكثر مقاومة للقاحات.
ويفحص المسؤولون الألمان والهولنديون عينات من 61 شخصا ثبتت إصابتهم بفيروس كوفيد بعد وصولهم من جنوب إفريقيا لمعرفة إن كان بينهم من لديه السلالة الجديدة.
وأكدت كل من بلجيكا وبريطانيا حالات إصابه.
وبلغ عدد الإصابات المحتملة أو المؤكدة في أوروبا 5 إصابات.
وقال الرئيس المشارك لإيصال اللقاحات في الاتحاد الأفريقي لبي بي سي إن ظهور السلالة له علاقة بنقص اللقاحات في إفريقيا.
وعلى صعيد العالم فقج سجلت إفريقيا 52 حالة ويعتقد أن هذا الرقم أكبر من هذا بكثير.
ويحتاج العلماء إلى وقت حتى يتمكنوا من فك شيفرة الحمض النووي للسلالة الجديدة، التي تم رصدها حتى الآن في جنوب إفريقيا وبتسوانا وإسرائيل وهونغ كونغ وبلجيكا وبريطانيا، إذ يحمل أوميكرون 10 نسخ مختلفة مقابل نسختين لسلالة دلتا.
