إرتكب حارس مرمى ليفربول أليسون بيكر خطأين فادحين ليمنح مانشستر سيتي فوزاً ثميناً على ليفربول 4 -1 في عقر داره ملعب “أنفيلد”، ليوجه ضربة شبه قاضية لآمال الخاسر بالاحتفاظ بلقب بطل الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وكان التعادل 1-1 سيد الموقف عندما ارتكب أليسون الهفوة الأولى حين مرر كرة خاطئة، فاستحوذ عليها فيل فودن ومررها باتجاه الألماني إيلكاي غوندوغان المتربص عند باب المرمى ليتابعها داخل الشباك، ثم أعاد الخطأ ذاته ومرر باتجاه البرتغالي برناردو سيلفا ليمررها الأخير متقنة باتجاه رحيم ستيرلينغ ليضيف الهدف الثالث.
ورفع مانشستر سيتي رصيده في الصدارة إلى 50 نقطة موسعاً الفارق عن جاره يونايتد إلى 5 نقاط وعن ليفربول بفارق 10 نقاط، علماً أن سيتي يملك مباراة مؤجلة أيضاً. وهي المرة الاولى التي يفوز بها مانشستر سيتي على ليفربول في ملعب الاخير منذ ايار العام 2003، كما أن ليفربول مني بخسارته الثالثة على التوالي على أرضه، وهذا ما لم يحصل له منذ أيلول العام 1963.
وكان يونايتد تعادل مع ايفرتون 3-3.
وكانت جماهير يونايتد تأمل ان يفوز ناديها في الذكرى 63 لسقوط طائرة الفريق في ميونيخ اثناء عودتها من بلغراد في 6 شباط 1958، بعد مباراة ربع نهائي دوري الابطال ضد رد ستار، ما ادى الى وفاة 8 لاعبين، حيث وقف الجميع دقيقة صمت.
وفاز توتنهام على وست بروميتش البيون 2-صفر، واستون فيلا على أرسنال 1-صفر، ونيوكاسل على ساوثمبتون 3-2، وتعادل وست هام مع فولهام صفر-صفر، وليستر سيتي مع ولفرهامبتون صفر-صفر.