يعيش النجم الفرنسي بول بوغبا لاعب وسط جوفنتوس الإيطالي أيامًا غير مستقرة، فبعد أن تلقى النبأ بتخفيض عقوبة إيقافه إلى 18 شهرًا فقط بدلا من 4 سنوات بسبب قضية المنشطات، بدأ الآن يبحث عن وجهة جديدة، بعد رغبة ناديه في الاستغناء عنه.بوغبا تعرض لعقوبة الإيقاف لمدة 4 سنوات كاملة في آب (أغسطس) 2023، من طرف محكمة مكافحة المنشطات الإيطالية، بسبب تناوله مواد بها هرمون التستوستيرون المحظور، قبل أن يتم تقليص عقوبته إلى 18 شهرًا من طرف (كاس)، ما يجعل اللاعب قادرًا على العودة إلى الملاعب بدءًا من آذار (مارس) القادم.
ويبدو أن بوغبا لن يكون له مكانًا داخل فريق السيدة العجوز، بعدما فشل في أن ينال ثقة العملاق الإيطالي، فقبل قضية إيقافه تعرض اللاعب لسلسلة إصابات منذ عودته إلى النادي مجددًا، قبل أن يتم إيقافه لاحقًا بعد تناوله مادة محظورة.
وعلى الرغم من أن لا يوجد نادي مستعد أن يجازف بضم لاعب خط الوسط، إلا أن التقارير من فرنسا تفيد بأن الباب قد فُتح له للعودة إلى بلاده من بوابة فريق أولمبيك مرسيليا، الذي يعد المهتم الوحيد في أوروبا بالتعاقد مع اللاعب، وقد بدأ النادي في المحادثات مع ممثلي اللاعب.
وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية نقلًا عن تقارير فرنسية، أن المهدي بنعطية، المدير الرياضي لنادي مارسيليا، بدأ في الحديث مع بوغبا على الرغم من أنها مجرد مرحلة أولية.
ويبدو أن مارسيليا يراهن على اللاعبين الذين يثيرون الجدل، فبعد التعاقد مع المهاجم الإنكليزي ميسون غرينوود، حيث احتج عمدة المدينة على هذه الصفقة بسبب أزمات اللاعب، يبدو أن سيراهن على بوغبا.
مارسيليا ليس النادي الوحيد الذي لا يزال يثق في بوغبا، حيث تشير وسائل الإعلام نفسها إلى أن هناك أيضًا اهتمامًا قويًا بالدوري الأميركي في حالة بقائه لاعبًا حرًا، لكن كل شيء سيعتمد على ما إذا كان اليوفي سيقرر إنهاء عقده أم لا.
ولم يسبق لبوغبا أن لعب في مسابقة الدوري الفرنسي خلال مسيرته الاحترافية، بحكم خروجه من بلاده في سن مبكرة، وتحديدًا في سن الـ18، حين انضم إلى نادي شباب مانشستر يونايتد الإنكليزي في 2009، بعدما تألق مع شباب لوهافر الفرنسي، قبل أن يصعد إلى الفريق الأول للشياطين الحمر في 2011.
