
بعيدًا عن الدفاع عن السعودية و الهجوم على الحزب او العكس: من يعطل الدولة و الحكومة والقضاء و الجيش؟ من يرهب الرؤساء و الوزراء و النواب و الكتاب والرواة و يغتال المخالف؟ من يعطل شؤون العباد و لمصلحة اي قوة اقليمية؟ قطعًا التعطيل ليس لمصلحة السعودية و مصر و لا فلسطين و قضيتها
دفع الطابة الى الملعب العربي غير مقنع لمبتدئ. فالعرب،حتى لو تخلوا اليوم، فهذا لا يعني انهم امعنوا بأذية لبنان و اللبنانيين و قتلهم و تجويعهم و تخويفهم.
و بالعودة الى الحديث عن داعش، يجب العودة الى انطلاقة فتح الإسلام في لبنان التي اسست لداعش. من مولها و جهزها و ذخرها؟
بالعودة الى داعش ايضًا، فلنعد الى عام ٢٠٠١ و مذكرات رايان كروكر التي لم ينفها احد و اجتماعاته في سويسرا في عطل نهاية الأسبوع لنعرف من ساهم و ساعد و قدم هدايا للأميركيين لإجتياح افغانستان عام ٢٠٠١ ثم العراق من ٢٠٠٣ الى ٢٠٠٤. كل شيء موثق و مكتوب يبقى ان نقرأ و نتعظ.