وعام 1997 قتل 73 جنديا وضابطا إسرائيليا إثر اصطدام مروحتين إسرائيليتين جنوبي لبنان.
في هذا الاطار، قال غانتس: “بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من تلك الكارثة، غادرنا لبنان… ومنذ ذلك الوقت أوضحنا بشكل متكرر أننا لن نسمح لـ”حزب الله” والإيرانيين بتحويل لبنان إلى دولة إرهاب”.
وأكد أن تل أبيب لن تتردد في إلحاق الضرر بما سماه “التموضع الإيراني” قرب الحدود الإسرائيلية.
وتابع “يعلم نصر الله جيدا، أن قراره ببناء مخابئ الذخيرة والصواريخ، وتطوير قدرات التنظيم، يعرضه للخطر كما يعرض مواطني لبنان للخطر… على الحكومة اللبنانية أن تعرف ذلك وتتحمل المسؤولية”.
ومضى غانتس مهددا “إذا فُتحت جبهة في الشمال ستكون دولة لبنان هي من تدفع الثمن الباهظ جراء الأسلحة المتناثرة في التجمعات المدنية”.