شعار ناشطون

عون على درب ترامب؟

06/07/22 11:04 am

كتب راشد فايد: يستصعب اللبنانيون أن يصدقوا أن رئيسهم الحالي أقل تمسكا بكرسي بعبدا مما كان عليه نظيره الأميركي دونالد ترامب، حيال البيت الأبيض الذي أخلاه في الموعد الدستوري وترك لجمهوره أن يقتحم مبنى الكونغرس، في كانون الثاني 2021، تحت عنوان مطالبته شعبياً بالبقاء رئيساً لولاية ثانية.

فكلما أكد الرئيس الرقم 13 للجمهورية بنفسه، أو عبر المصادر، أنه لن يبقى ثانية في القصر الجمهوري بعد منتصف ليل 31 تشرين الأول المقبل والأول من تشرين الثاني، زادت المخاوف مما يخبئه وحلفاؤه لما بعد ذلك، فهو، وهم، بارعون في التصويب على أمر، واستهداف غيره. ألم يحاول، وجماعة 8 آذار، إقناعنا بأنه الرئيس القوي الآتي ليعم “الإصلاح والتغيير” الوطن، ثم أبان استماتته على التسويات سواء مع الرئيس سعد الحريري، أوالدكتور سمير جعجع.

تابعنا عبر