شدد الرئيس ميشال عون خلال الاجتماع الذي ترأسه لإطلاق خطة تمويل شبكة الأمان الاجتماعي من خلال قرض قدمه البنك الدولي بـ 246 مليون دولار الى أنّ “سأسهر على ان يتم توزيع المبالغ المرصودة بشفافية وعدالة على الأسر الأكثر عوزا ووقوف البنك الدولي الى جانب لبنان دليل ثقة متواصلة بقدراته على النهوض مجدداً”.
وأضاف: “توازياً مع تحصين مناعة اللبنانيين عبر تأمين اللقاح ضد وباء كورونا سنواصل العمل من اجل تخطي المرحلة الاقتصادية الصعبة للانطلاق باتجاه التعافي”.
أما فيما خصّ أعمال الشغب في طرابلس، لفت عون الى أنه “يجب معاقبة من قام بأعمال الشغب في طرابلس وهم معروفون ومعروفة هوياتهم السياسية، والتعليمات أعطيت الى القوى الأمنية للمحافظة على الأمن في عاصمة الشمال ومنع الاعتداءات”.
بدوره، دان رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب توظيف ساحات طرابلس لتوجيه رسائل سياسية نارية مؤكدا على “ضرورة القبض على المجرمين وهم عبّروا عن حقد دفين تجاه طرابلس وعنفوانها.. ما حصل في طرابلس ليس من جراء المطالب الشعبية والإجراءات ستتخذ لمنع تكرار ما حصل”.
أما ممثل البنك الدولي ساروج كومار فقال: “اقدّر عالياً العجلة في ارسال مشروع قانون هذا البرنامج ليصار الى التنفيذ ونحن في البنك الدولي سنقف الى جانب لبنان في الأوقات الصعبة كما كنّا في الأوضاع الجيدة”