أكدت دراسة حديثة أن تناول السكريات المضافة يزيد من خطر تكوّن الحصى في الكلى.
ووفق مجلة Frontiers in Nutrition حلل علماء كلية شمال سيتشوان الطبية الصينية في الدراسة الجديدة بيانات 28303 شخصًا من البالغين من النساء والرجال جمعت خلال أعوام 2007- 2018 كجزء من المسح الوطني للصحة والتغذية بالولايات المتحدة (NHANES)..
وأبلغ كل مشترك بما إذا كان يعاني من وجود الحصى في الكلى. ولتقييم نوعية التغذية سئل المشاركون عما إذا كانوا قد تناولوا شرابًا أو عسلًا أو سكر العنب أو سكر الفاكهة أو سكرًا نقيًّا خلال الـ24 ساعة الماضية. وتم إجراء الاستطلاع مرتين: في مقابلة شخصية، ثم بعد 3- 10 أيام عبر الهاتف.
وأظهرت نتائج التحليل -وفق “روسيا اليوم”- أنه كلما زادت نسبة السكريات المضافة في النظام الغذائي، زاد احتمال تكوّن الحصى في الكلى.
وبعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار الوزن والعمر والجنس والدخل ونوعية التغذية ومرض السكري والتدخين، قيّموا التغذية باستخدام مؤشر التغذية الصحية (HEI-2015) الذي يأخذ في الاعتبار تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمواد الضارة: الحبوب المكررة، الملح، والدهون المشبعة.
واتضح من النتائج أن الحد من تناول السكر المضاف قد يساعد على منع تكون حصى الكلى. ولكن بما أن هذه الدراسة قائمة على الملاحظة، تظهر العلاقة المتبادلة فقط، وليس العلاقة السببية.
تجدر الإشارة إلى أن السكريات المضافة توجد في الأطعمة المصنعة، وبصورة خاصة في المشروبات الغازية ومشروبات الفاكهة والحلوى والآيس كريم والكعك والبسكويت.
وتُعرف الأعراض الشائعة لحصوات الكلى بالألم الشديد والغثيان والتقيؤ والحمى والقشعريرة والبول الدموي.
ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالعدوى ومشكلات في تدفق البول من الكلى والقصور الكلوي. وتتكون حصى الكلى عادة عند الرجال البالغين، والأشخاص المصابين بالسمنة، والإسهال المزمن، والجفاف، ومرض التهاب الأمعاء، والسكري، والنقرس.