صدر عن النائب السابق عثمان علم الدين البيان التالي :” ما يدعوا للسخرية أن من يقود حملة الهجوم على مملكة الخير هو حزب إرهابي مجرم مدان بقتل العديد من الشخصيات في لبنان وأبرزها الشهيد رفيق الحريري ، ومن المعيب أن تستمر مثل هذه الحملات الشعواء على مملكة قد أغرقت لبنان منذ عقود من الزمن بعطاءات جعلت منه بلداً ينعم بالخير والبحبوحة في فترة امتدت لعشرات السنين .

يبدو أن الهدف من ذلك مدروس وهو عزل لبنان أكثر فأكثر عن محيطه العربي وجعله ساحة للنزاعات الخارجية عبر بسط هذا الحزب قوته وسيطرته أكثر فأكثر على مفاصل الدولة معتمداً على سلاحه الغير شرعي شعبوياً والمحور الإيراني الممانع وحلفائهم الخونة ، حاكمين علينا بالبقاء الدائم في جهنم التي كانت برعاية هذا الرئيس المنتهية صلاحيته قريباً .

إن المملكة العربية السعودية وسفيرها في لبنان يتعاملون بأصولهم ومبادئهم الطيبة بهدف إنقاذ اللبنانيين الوطنيين الذين يستحقون الخير والامان ، كما يتعاملون مع كل بلاد العالم العربي ، والمخذي أنه برغم كل ذلك يصر هذا الحزب الإرهابي المجرم على خلق الفتنة ، متناسياً تاريخه الذي يشهد بأنه ما دخل أو تدخل في بلد من البلاد إلا كان مصيرها الحروب والنزاعات والشرذمة .

لذلك إن المقارنة بين مملكة الخير ومحور الممانعة الإيراني لا تصح لانها مقارنة بين الخير والشر …