قال المحققون الكنديون إنهم استعادوا الصندوقين الأسودين من طائرة انقلبت رأساً على عقب عند هبوطها في ظروف عاصفة في مطار بيرسون في تورنتو قبل يوم واحد، مما أدى إلى إصابة 21 شخصاً من أصل 80 شخصاً كانوا على متنها.

 

 

 

وأعلنت شركة طيران “دلتا إيرلاينز” الأمريكية اليوم أن 19 راكبا خرجوا من المستشفيات من أصل 21 راكبا نُقلوا إلى مستشفيات محلية بعد حادث التحطم أمس الاثنين بينما يواصل مسؤولون التحقيق في سبب انقلاب الطائرة عند هبوطها.

 

ويقود محققون من مجلس سلامة النقل الكندي التحقيق لمعرفة سبب انقلاب جسم الطائرة، وهي من طراز “سي.آر.جيه 900″، التي تديرها شركة “إنديفور إير” التابعة لدلتا إيرلاينز أمس في مطار بيرسون في تورونتو.

 

ولم يتضح بعد ماذا حدث للرحلة 4819 التي أقلعت من مطار منيابوليس-سانت بول الدولي. وعادة ما تنتج حوادث الطيران عن عوامل متعددة.

 

ويمكن للطائرة التي صنعتها شركة بومباردييه الكندية قبل 16 عاما أن تستوعب ما يصل إلى 90 شخصا. وأظهر مقطع مصور بعد الحادث أن أحد الجناحين على الأقل لم يعد متصلا بالطائرة.

 

 

وقال مطار بيرسون في تورونتو في وقت سابق أمس إنه يعمل في ظل رياح عاتية ودرجات حرارة متجمدة، بينما كانت شركات الطيران تحاول تعويض الرحلات الملغاة بعد أن تسببت عاصفة ثلجية في مطلع الأسبوع في تساقط ثلوج يزيد سمكها عن 22 سنتيمترا في المطار.

 

وأظهرت بيانات موقع فلايت رادار 24 أن طائرة دلتا إيرلاينز هبطت في تورونتو عند الساعة 2:13 مساء (1913 بتوقيت غرينتش) بعد رحلة استغرقت 86 دقيقة وانقلبت قرب تقاطع المدرج 23 والمدرج 15.

 

وقال موقع تتبع الرحلات إن الطقس وقت وقوع الحادث كان يشير إلى “رياح متقاطعة هائلة وثلوج متساقطة”.