شعار ناشطون

عدالة غائبة وتحقيق معطّل.. “كارثة” انفجار مرفأ بيروت مستمرّة!

04/08/22 01:13 pm

<span dir="ltr">04/08/22 01:13 pm</span>

لم يندمل بعد “الجرح العميق” الذي أحدثه انفجار مرفأ بيروت قبل عامين، وتحديدًا في الرابع من آب 2020، ليس لأنّ اللحظة “المشؤومة” لم تُمحَ من ذاكرة اللبنانيين بعد، وهي لن تُشطَب على الأرجح، لأنّ تداعيات “المجزرة” لم تنتهِ فصولاً بعد، فلا العدالة تحقّقت، ولا بيروت عادت كما كانت.

في الرابع من آب، يستذكر اللبنانيون يوم الانفجار المروّع ولحظاته المرعبة. لكلّ منهم قصّته المؤلمة مع هذا التاريخ، حتى لو لم يفقد قريبًا أو صديقًا أو حبيبيًا بنتيجته. فكلّ من كان في بيروت، وحتى خارجها، شعر أنّ الانفجار وقع بقربه، كما نال نصيبه من الزجاج المتطاير. أما من لم يكن، فاقشعرّ بدنه بمجرد رؤية مشاهد المدينة المدمّرة، وسماع قصص الضحايا القاسية، ورؤية أهاليهم وهم يبحثون عنهم بين الشوارع والمستشفيات، أو ما بقي منها.

 

تابعنا عبر