أكد أمين سرّ نادي “بيروت فيرست” جوزف عبد المسيح لصحيفتنا أنّ فريقه سيكون منافساً جدياً على لقب بطولة لبنان لكرة السلة للموسم الجديد، متمنياً بأن تسمح الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد بإنطلاقها قريباً. أضاف: “صفوف فريقنا شبه مكتملة، لكنّ هناك مركزَين سنقوم بتدعيمهما في أسرع وقت، وقد أصبح بإمكاننا إجراء التمارين، ونحن جاهزون لأيّ إستحقاق سلّويّ، كما أنّ إدارة النادي سدّدت مستحقات نصف شهر للاعبي الفريق مؤخراً”.
وعن عقود اللاعبين، قال عبد المسيح: “هي عقودٌ موسمية لفريقي الرجال والسيدات، ومدّتها شهران أو ثلاثة أو أكثر، أي سيقبضُ اللاعبون واللاعبات طوال فترات تمارينهم والمباريات التي يخوضونها”. وعن مدى تأثير غياب اللاعبين الأجانب على مستوى البطولة، أجاب: “لا شكّ بأن اللاعب الاجنبيّ له نكهة خاصة من خلال الإستعراض الفنّي الذي يقدّمه على أرض الملعب والخبرة التي يكتسبها منه اللاعب المحلي في المواجهات الميدانية، لكن من ناحية اخرى إنه أمرٌ جيّد ومفيد للاعبين اللبنانيين الذين ستُتاح لهم فرصة اللعب وإثبات وجودهم، لأنّ معظمهم لم ينل فرصته سابقاً على رغم مستواه الجيد، والآن ستكون الطريق معبّدة أمامه لإظهار مواهبه، وبالمناسبة فإنّ كرة السلة اللبنانية باقية ولن تموت حتى بغياب اللاعبين الأجانب، وستعود البطولات والإنجازات، وكورونا سترحلُ يوماً ما بإذن الله”.
وعن الفرق المنافسة على اللقب، أشار عبد المسيح الى أنّ الرياضي والشانفيل هما الأقوى حالياً إذا حافظا على لاعبيهما المحلّيين، وذلك بعدما غيّر الناديان مدرّبَي فريقَيهما، وبعدهما يأتي نادي “بيروت فيرست”، ثمّ الحكمة الذي يقوم بتشكيل فريق جيّد، وكذلك أطلس الذي يملك فريقاً لا بأس به، فيما لا أعرف شيئاً عن الفرق الأخرى، علماً بأنّ هوبس كان دائماً يقوم بتدبير أموره والإعتماد على نفسه، بينما أكّد المتحد أنه سيعتمدُ على الناشئين، وأنا أتوقع بروز لاعبين بمستوى عالٍ سيكونون خير ممثلين للمنتخب اللبناني مستقبلاً.
على صعيد آخر، تخوّف عبد المسيح من أنه في حال إستمرّت مسألة قطع الطرقات وقتاً طويلاً، فإنّ ذلك سيعرقل إنطلاق التمارين، وعندها سيكون هناك إحتمالٌ أن تتأجّل البطولة مجدداً في حال بقي الوضع على ما هو عليه، فالفرق تحتاج الى فترة أسبوعَين للتحضير قبل خوض أول مباراة رسمية، لكنّ هذا القرار يتّخذه الاتحاد اللبناني للعبة في النهاية.