
عاد المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو، بعد مباراتين دون لعب مع رايو فاييكانو، ليشارك لدقائق في المواجهة الأخيرة ضد إشبيلية 1-1، على الرغم من أن دوره في الفريق تحت قيادة المدرب أندوني إيراولا بات يتراجع ليصبح الخيار الثالث في الهجوم.
يمر فالكاو 37 عاماً بحالة من عدم الاستقرار مع فريق رايو، الذي قلت نسبة مشاركاته معه هذا الموسم، وتحديداً منذ عطلة أعياد الميلاد.
وأدت جاهزية راؤول دي توماس الذي لم يتمكن من اللعب حتى بداية العام على الرغم من وصوله في سبتمبر (أيلول)، إلى تراجع فالكاو إلى دور ثانوي خلفه، وأيضاً بسبب المستوى الجيد لسرجيو كاميو، الذي بات لاعبا أساسياً منذ بداية الموسم.
ولم يشارك فالكاو ضد ألميريا وخيتافي، ليحل بدلاً منه راؤول دي توماس، الذي كان الخيار الأول في الهجوم خلال مباراة إشبيلية، بينما دخل الكولومبي إلى أرض الملعب في الدقيقة 88، لكنه شكل خطورة في فرصتين.