شاركت بلدية طرابلس ممثلة برئيسها الدكتور رياض يمق وعضوي المجلس البلدي المهندسين أحمد قمرالدين محمد نور الدين الأيوبي، في منتدى حوار المدن العربية – الأوروبية، في المملكة العربية السعودية- الرياض، بمشاركة أكثر من 100 عمدة من المدن العربية والأوروبية، إلى جانب عدد من المنظمات الدولية والمؤسسات التنموية، وذلك بتنظيم من أمانة منطقة الرياض.
وأكد صاحب السمو الأمير د. فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، رئيس المعهد العربي، خلال حفل الافتتاح أن “العلاقة العريقة التي تجمع بين المدن العربية والأوربية، هي علاقة ديناميكية قديمة قدم الحضارة”.
من جهته، أكد يمق في كلمة له خلال جلسات المنتدى التي تواصلت لمدة ثلاثة أيام ان ” مدينة طرابلس، عريقة عراقة التاريخ حيث كانت عروس البحر الأبيض المتوسط ومرفأها كان ولايزال من أهم النوافذ بين العالم العربي والمدن الأوربية والعالمية، فتوجت عاصمة من أهم العواصم على الساحل المتوسط، وكانت ومرافقها الحيوية رائدة تعتبر الرئة الاقتصادية الأولى في لبنان، طرابلس عاصمة للثقافة العربية 2024، وعاصمة أبدية للثقافة في لبنان والعاصمة الاقتصادية، لكن مع الأسف تراجع دورها منذ ما بعد الاستقلال مرورا بسنوات الحرب الأهلية وحكومات ما بعد اتفاق الطائف وصولا الى حكومات الأزمة الإقتصادية وكورونا وثورة تشرين وانفجار مرفأ بيروت، حيث تمت محاصرتها وحرمانها على مختلف الصعد”.
ولفت الى ان “علاقة طرابلس مع أخواتها المدن العربية علاقة تكاملية ومستدامة، وكذلك مع معظم المدن الأوروبية وهناك توأمة مع معظمها وشراكات تنموية مع عدة مدن مثل برشلونة”.
وختم متمنيا ان “تستعيد طرابلس دورها الريادي مع العهد الجديد برئاسة فخامة العماد جوزاف عون وحكومة الرئيس نواف سلام”.
