شعار ناشطون

صرخة اخيرة قبل الانهيار الكبير طرابلس تحتضر و أهلها يموتون جوعا

24/07/21 12:39 pm

<span dir="ltr">24/07/21 12:39 pm</span>

صرخة اخيرة قبل الانهيار الكبير طرابلس تحتضر و أهلها يموتون جوعا

طرابلس التي تضم أهم المقومات الاقتصادية من مرفأ ومعرض ومصفاة ومطارتحتضر اليوم جراء الانهيار الاقتصادي وهي التي كانت تنازع على مر السنوات الماضية بفعل حرمانها والاستهتار بفضاياها ربما كي لا تلعب دورها المهم كعاصمة ثانية
أحياء طرابلس الداخلية رفعت الصوت مع بدايات ارتفاع سعر الدولار ناشدت انتفضت لكن ما من مجيب.اليوم كل بيت فيها جائع، كل مريض في غرفها يئن تحت وطأة عدم توفر الدواء أطفالها يموتون بسبب ارتفاع حرارتهم فيما الصيدليات أقفلت أبوابها في وجه الأهل الكل باع ضميره في ظل الأزمة القاتمة محطات البنزين أقفلت الغالبية الساحقة منها ، ومن فتح انما يسعى الى تأمين زبائنه أو من يملك الواسطة حتى المازوت وان حصل عليه أصحاب الاشتراكات يقوم البعض باطفاء المولدات وحرمان الناس من الكهرباء ليبيع المازوت في السوق السوداء بأسعار مرتفعة هدفه الربح الوفير طبعا بعدما تقاضى نصيبه من المشتركين معلومات ليست من محض الخيال انما هي مشاهد وثقها الأهالي وعملوا على نشرها على شبكات التواصل في زمن اللادولة. والى جانب كل ذلك هناك أسعار المواد الاستهلاكية والتي ارتفعت بشكل جنوني” والخير لقدام”.
في زمن الانهيارات المتتالية الكل ينهش في لحم بعضه البعض فماذا سيبقى من لبنان اذا ما انتهى الحجر والبشر؟!!!

موقع “ناشطون” جال اليوم في شارع الراهبات حيث الصرخة مدوية بسبب اطفاء الاشتراكات لعدم توفر مادة المازوت فماذا يقول التجار ؟!!

التاجر أحمد مهباني صاحب محل منذ أكثر من عشرين سنة قال:” ما نشهده اليوم لم نشهد له مثيلا من قبل، حتى الاشتراكات التي اعتبرناها حلا لمشكلة لم تعد تخدمنا ، برأي كل الأزمات مختلقة وليست صحيحة، مع الأسف الشديد ما من جهة تهتم لأمرنا الكل يتركنا لقدرنا، ننتظر تشكيل حكومة في القريب العاجل ربما يكون هناك حل وان كنا لا نرى ذلك هم يسعون الى تهجيرنا ليس من طرابلس فحسب وانما لبنان”.
وتابع:” هناك فقر كبير في الأحياء الشعبية لطرابلس كيلو اللبنة 70 ألف فمن يشتريها، أتمنى في ذكرى إنفجار مرفأ بيروت أن يخرج الكل للشارع هناك من هو جائع، وهناك من هو مريض وما من دواء لا بد من انتفاضة شعبية كبيرة في وجه الظلم”.

من جهته التاجر حجازي قال:” الله لا يوفق حكامنا ما نعيشه اليوم كارثي ولم نشهد مثله لا في زمن الأتراك ولا في زمن الاحتلال الفرنسي ولا في حرب 67 ولا 75 في زمن الاجتياح الاسرائيلي، كتجار لا يمكننا الاستمرار كونه ما من جهة تهتم بنا وغدا أسوأ من وضع الصيدليات والمستشفيات اذ لا وزير اقتصاد يهتم ولا وزير تجارة أو مال ولا رئيس حكومة ولا رئيس جمهورية، أين هو حاكم مصرف لبنان؟؟ برأي هو حرامي كبير لا بد من محاكمته”.

أما ايهاب حجازي فيقول:” الانتخابات لن تغير شيئا من الوضع القائم والمواطن كالعادة سيأخذ كرتونة الاعاشة وينتخب، ما من وعي والأزمة الحالية لن تفيدنا بشيء”.
وتابع:” المعيب أن أفقر شعب يعيش في طرابلس في حين أن أغنى زعماء موجودون فيها معادلة صعبة لكنها حقيقية”.
مواطنة أشارت الى انها كانت تعمل كممرضة لسنوات وتم طردها بسبب أزمة كورونا والوضع الاقتصادي وهي تعيش مع ابنتها بلا معيل لذا تنشد الهجرة متى تأمنت لها.

تابعنا عبر