استقبل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى وفداً من لجنة “متابعة الحوار الوطني في سوريا”، الذي يجري لقاءات مع مراجع روحيّة وشخصيات في لبنان، ضمّ الوفد: السيدة بروين إبراهيم، د. حسين راغب والاستاذ مجيب الرحمن الدندن. وتناول الوفد معه سبل تعزيز العلاقات المشتركة والاخوية بين جميع المكونات في سورية ولبنان، مشيدا “بالمواقف التاريخية للطائفة منذ بزوغ فجر الدولة السورية، سواء في الثورة السورية الكبرى او التضحيات الكبيرة في الثورة السورية الراهنة، وفي رفض الاحتلال الإسرائيلي للجولان، وأبدى الوفد تشجيعه لحوار لبناني-سوري على أسس صحيّة ومتينة تخدم مصالح البلدين.
كما استقبل الشيخ ابي المنى رئيس الأركان السابق اللواء الركن أمين العرم. واستقبل أيضا، عضو لجنة الحوار الإسلامي-المسيحي الأستاذ محمد السمّاك الذي قدّم له كتابه “الوثائق الإسلامية والعلاقة مع الآخر”، وسلّمه كذلك رسالة من البطريرك يوحنا العاشر اليازجي، السيدان أمين الداعوق ومرهف عريمط.
ومن زوّار دار الطائفة على التوالي: الأستاذ في العلاقات الدولية ربيع معضاد، الكاتبة والباحثة التركية طوبى يلدز. المديرة الفنية في الضمان الاجتماعي السيدة رشا جعفر أبو درغم. المحامي رفيق غريزي والأستاذ بهيج حامد صاحب دار النسيم للطباعة والنشر.
واجتمع الى رئيس لجنة الأوقاف في المجلس المذهبي المحامي حمادة حمادة والمحامي مازن المصري والشيخ سامي عبد الخالق، لبحث قضايا وقفية.
وشارك شيخ العقل في لقاء مع موظفي مشيخة العقل والمجلس المذهبي، نظّمته اللجنة الإدارية في المجلس، حول السبل الهادفة الى تطوير الأداء المؤسساتي، وشدد الشيخ ابي المنى في كلمة توجيهية، على أهمية “تطوير الإدارة وتقديم أفضل الخدمات في الأمور العامة، وتلك المتصلة بحسن الأداء الوظيفي العام في مشيخة العقل والمجلس المذهبي”.
كما تحدث رئيس اللجنة د. منصور اشتي حول الاهداف الأساسية للخطوات التي بدأت اللجنة منذ انتخابها العمل على تحقيقها، وعضو اللجنة المهندس فراس بو ذياب، متناولا أهمية واهداف الاستبيان الذي أُعدّ خصيصا، ويهدف لدعم المبادرات التي ترفع من مستوى الأداء الوظيفي وتعزيز كفاءة العمليات الإدارية.
وفي دارته في شانيه استقبل شيخ العقل السيد عصام الخطيب، الذي قدّم له موسوعة “ذاكرة الثورة السورية الكبرى” للكاتب سميح الجباعي من السويدا، يرافقه السيد اديب غريزي.
وشارك في مأتم المهندس داوود ابي المنى متقبّلا التعازي الى جانب ذويه ومقدّما شهادة به، قبل ان يأم الصلاة والى جانبه المصلّي الشيخ سليم الاحمدية.