كتب الدكتور طارق شندب: ادعاء ميليشيا حزب الله الارهابية على اللواء اشرف ريفي هو محاولة تلك الميليشيا لتبييض شيئا” من تاريخها الاسود عبر ايهام العالم بأنها تلجأ للقضاء. أشرف ريفي لم ينكر اتهامه للميليشيا الارهابية بما قامت به من ارهاب وقتل وبخاصة بموضوع مرفأ بيروت.
سبق لي وفي شهر آب الماضي أن تقدمت بإخبار امام النيابة العامة التمييزية في بيروت ضد رأس الارهاب في لبنان حسن نصر الله فيما خص مرفأ بيروت ، وطلبت التحقيق مع زعيم الميليشيا الارهابية، ولدى متابعتنا لموضوع الاخبار اعلمنا ان الاخبار قد تمت احالته للمحقق العدلي ، ولا ندري مدى صحة تلك الإحالة ام لا؟
وبكل الاخوال فإننا نطالب المحامي العاموالتكييزي باحالة الاهابر ضد نصر الله الى المحقق العدلي الذي عليه موجب التحقيق مع الارهابي نصر الله وبخاصة في ضوء الادلة المثارة وفي ضوء افادة الوزير ريفي عن المرفأ ومن يتحكم به ومن أدخل النتيرات الى المرفأ.
سنتابع التحقيق ولكن لن نقبل بأقل من استجواب حسن نصر الله عن عمله الجرمي واتخاذ الاجراء القانوني بحقه لانه ليس هنالك من أحد فوق المحاسبة اذا اردنا كشف الحقيقة.
اللواء ريفي قال الحقيقة والباقي عند المحقق العدلي الذي عليه السير بالتحقيق كما يعرف هو وكما يسير اصولا” حتى لا يفلت اي مجرم من العقاب.
بانتظار ان نرى حقيقة ان القضاء اللبناني يستمر بنفس الطريقة التي يسير عليها المحقق العدلي فادي صوان فيما خص التحقيقات والتي ازعجت طل الطبقة السياسية لانها بمجملها فاسدة ومتورطة بكثير من ملفات الفساد والسرقة سواء في المرفأ او غيره.
بانتظار جلب حسن نصر الله وباقي الوزراء والمسؤولين والسير بالتحقيق حتى النهاية، متمتيا” على المحقق العدلي ان يحيطنا علما هل تم إحالة ملف الاخبار ضد حسن نصر الله اليه ام انه نائم في درج في مكان ما، وعليه ليبنى على الشيء مقتضاه.
