كتب أحمد عوض في موقع “ناشطون”:
في مجال التربوي، يمر الطالب والأهل في أزمات نفسية وغير نفسية، من خلال قرارات وزير التربية ومخططاته.
اكتشفوا الطلاب مشكلة جديدة يمرون بها رغم ما يحصل في البلد، “وهي بالأساس مش قانوني”، عندما يقدم الطالب أوراقه الى مدرسته ليأخذ طلب الشهادة ليعرف متى وأين، يجب عليه تقديم امتحان، يفاجئ بأنها لم تقبل ذلك بحجة عدم ثبوت حضوره في “اونلاين”.
الا ان بعض المهنيات والمدارس، لا تعطي الموافقة في تقديم أوراقه بسبب عدم تسجيل حضور الطالب في جلسة “أونلاين”، وقال أحد الطلاب “لا يريد ذكر اسمه” انه في احدى مهنيات قضاء زغرتا، التي رفضت أوراقه لطلب الشهادة بسبب عدم ثبوت حضوره في “اونلاين”، حيث قال أحد من الإدارة، ما سبب عدم حضورك ؟..
قال الطالب انه لا يملك آلة انترت في البيت وهاتفه ليس حديثاً والذي يملك احداثيات التي تسمح له في التعلم عن بعد، والآخر لا يستطيع فتح “اونلاين” لأنه يعمل ليأمن لقمة العيش لعائلته رغم الغلاء الفاحش الذي يسيطر على البلد، فلم يقبلوا بهذا التبرير !.. انما هو يريد تكملة سنته الدراسية ولكن الوضع المادي لا يسمح بذلك.
وكلنا نعلم ان في هذه الاوضاع الراهنة لا احد يستطيع العيش في هذه الأزمات الا القليل القليلل، وان معظم الطلاب لم يملكون المال لتركيب إنترنت في المنزل.
حضرة وزير التربية، الا يجب عليك تفعيل التفتيش المركزي لمساعدة الطلاب على الأقل في ما يحصل معهم من مشاكل في المدرسة من قبل ادارة التي تريد ان تتحكم بالطالب وتنسى ان هناك قانون وعدالة في هذا الوطن.
فبهذه السطور، نرفع صوت الطلاب وأهاليها معاً الى وزير التربية “طارق المجذوب”، فيجب تحرك فانَّ تصرفاتها خارجة عن القانون، ويجب وضع حدّْ لذلك.