
كشف تقرير بريطاني جديد أن انتشار متحور “أوميكرون” لفيروس كورونا قد يؤدي إلى نموّ جدي لعدد الإصابات والوفيات الجديدة.
وقدّم مؤلّفو التقرير الذي نشرته مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي، سيناريوهَين، متفائل ومتشائم، لتطوّر الجائحة في بريطانيا ابتداء من 1 كانون الجاري إلى 30 نيسان المقبل.
ويقضي السيناريو الأول بأن مناعة سكان البلاد ستكون مرتفعة وستحافظ اللقاحات على فعاليتها. وفي هذه الحالة قد يبلغ عدد الإصابات الجديدة بكورونا ألفي شخص يوميا، فيما سيزداد إجمالي عدد المصابين الذين يتم نقلهم إلى المستشفى إلى 175 ألف شخص. وبينهم قد تصل حصيلة الضحايا إلى نحو 27 ألف شخص.
وحال تحقق السيناريو المتشائم قد يتضاعف عدد الناس الذين يحتاجون إلى المساعدة الطبية، مقارنة مع مؤشرات كانون الثاني عام 2021. وسيبلغ عدد حالات الاستشفاء 492 ألفا والوفيات 74,8 ألف.
ويرى أحد أهم مؤلفي هذا البحث روزانا بيرنارد، أنه سيكون اتخاذ الاجراءات المعتدلة حال تطور الوباء وفق السيناريو المتفائل كافيا لردع متحور “أوميكرون” وستقتصر على الحد من إجراء الفعاليات الجماعية ووقف عمل المؤسسات الترفيهية ونقل الناس على العمل عن بعد.
واضافت: “لكن السيناريو المتشائم يقضي بأنه سيكون من الضروري اتخاذ إجراءات أكثر شدة للحفاظ على عمل خدمة الصحة الوطنية”.