منعت سيدني، وهي من أوائل المدن في العالم التي تستقبل كل عام جديد بالعد التنازلي الذي يضم عرضا مثيرا للألعاب النارية فوق دار الأوبرا، التجمعات في هذه الليلة، وسط تفشي فيروس كورونا.

وحذرت رئيسة وزراء مقاطعة نيو ساوث ويلز، غلاديس بريجيكليان، معظم الناس من القدوم إلى وسط مدينة سيدني (أستراليا) في تلك الليلة، مشيرة إلى أن التجمعات الخارجية يجب أن تقتصر على 50 شخصا.

وقالت بريجيكليان في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: “مشاهدة الألعاب النارية من المنزل أكثر أمانا.. في ليلة رأس السنة الجديدة، لا نريد أي حشود على الشاطئ الأمامي حول سيدني على الإطلاق“.

ولن يسمح إلا للمقيمين الحاصلين على تصاريح لأماكن الضيافة في وسط المدينة في ليلة رأس السنة الجديدة. ويسمح للأسر في جميع أنحاء سيدني باستضافة 10 أشخاص فقط، حتى إشعار آخر.

في غضون ذلك، أصدرت شرطة نيو ساوث ويلز 15 إخطارا في سيدني لخرق أوامر الصحة العامة منذ عشية عيد الميلاد.

وقال وزير الصحة في نيو ساوث ويلز، براد هازارد: “أود أن أقول لهؤلاء الأشخاص الذين يفكرون في فعل أي شيء غبي في الأيام القليلة المقبلة، انسوا الأمر“.

وبسبب عمليات الإغلاق السريع للحدود وعمليات الإغلاق الداخلي، والاختبار على نطاق واسع، والتباعد الاجتماعي، والمعدل المرتفع للامتثال العام لتدابير مكافحة الفيروسات، سجلت أستراليا ما يزيد عن 28300 إصابة و908 حالات وفاة مرتبطة بفيروس كورونا.

ويقول المسؤولون إن هذا منح المنظمين وقتا لتقييم اللقاحات دون ضغوط الحالات المتزايدة لـ COVID-19، كما كان الحال في معظم أنحاء أوروبا والولايات المتحدة.