المركزية – حذر منسق لقاء “اللبنانيون الاحرار” سلمان سماحه “من محاولة قوى الأمر الواقع من تحويل انكسارهم وتنازلهم أمام ضغوطات الخارج في ملف ترسيم الحدود البحرية الى انتصار على اللبنانيين الاحرار في الداخل”، مشيرا الى ان “ما حصل بعد حرب تموز ٢٠٠٦ في الداخل اللبناني لا يزال في الذاكرة والوجدان… يرضخون للقرار ١٧٠١ وهو باعتراف منظريهم ربح صافٍ لإسرائيل، ليستديروا باتجاه الداخل تحت عنوان “النصر الإلهي” بسلسلة اغتيالات وباستباحة لبيروت والجبل”.
أضاف: “مسؤوليتنا جميعاً ان نقف صفاً واحداً بمواجهة الحملة الاعلامية والسياسية التي يحاولون إرضاخنا بها كي لا نستفرد واحد تلو الآخر بالترهيب او بالترغيب”.
وتابع: “إن ترسيم الحدود البحرية يجب ان يطلق لدينا دينامية استقلالية لبنانية جامعة شبيهة بالدينامية عشية الانسحاب الاسرائيلي عام ٢٠٠٠. فلا نضيع علينا هذه الفرصة ونستسلم امام حملاتهم الدعائية .
وختم سماحه: “المستقبل لنا إن تعلمنا من اخطائنا واحسنا استعادة عناصر القوة… فهيا الى العمل”.